رؤيا بوست: قال أحمد ولد أحمد لعلي المواطن الإسباني من أصل موريتاني بأن اتحاد الجالية تلقى تهديدات عبر الهاتف بعد تقديمه لشكوى من مواطن موريتاني يدعى اسماعيل دعا لحرب أهلية في موريتانيا تستهدف شريحة من المجتمع بشكل خاص.
وأضاف بأن التهديدات لا تهمه ولديه ارقام هواتف من قاموا بذلك لكنه لا يعير الأمر كبير اهتمام لأن من قاموا بالتهديد قالوا بأنهم لم يشاهدوا المقطع الخطير للشاب المحرض على إشعال الفتنة.
وعبر ولد أحملعلي عن اسفهم في مكتب الجالية لتقديم شكوى من مواطن موريتاني يمكن أن تتسبب في سجنه وتكييف تهمته ضمن قانون الإرهاب لأنها تهدد أشخاصا وعرقا بعينه ،وقال في تصريح لرؤيا بوست أن المقطع المصور كان يمكن أن يكون ضمن عوامل اخرى فتيلا لإشعال حرب بالبلاد تأتي على الأخضر واليابس.
وأوضح بأنه تم تقديم الشكوى لدى الشرطة الإسبانية التي لا زالت تضع المتهم تحت الحراسة النظرية بانتظار استكمال التحقيقات التي يمكن أن تقوده للقضاء.
وقال بأن المدعو اسماعيل هو بائع متجول لا يحمل أية وثائق وقام بهذا الفعل الشنيع إبان موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن موريتانية بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات ، مشيرا إلى أن اعتذاره اللاحق -والذي قال خلاله بأنه كان يمزح- جاء على وقع الملاحقة الأمنية، كما أوضح بأن التحريض الذي اطلقه هذا الشخص لم يكن عفويا لأنه جاء ضمن موجة اضطرابات وشحن بعيد الانتخابات الرئاسية تهدف للتصعيد وتدعو لحرب عرقية ما شكل تهديدا لأمن وسلامة المواطنين في الداخل والخارج.
