رؤيا بوست: قال الداعية محمد ولد سيدي يحي بأن “توخاظ اللبن على الشكوة”في إشارة لاستشارة العلماء من قبل السطة، وأوضح بأن التوبة أمر يجب أن تشجع عليه الناس، ودعا تلامذته لعدم التعرض للعلماء بشكل عام وللذين حضروا لقاء الرئيس حول قضية ولد امخيطير موضحا بأنهم اعتمدوا رأيا فقهيا، مثنيا على تعاطي الجهات الرسمية مع الملف واعتبر بأن مشورة الرئيس للعلماء سنة محمودة، وشدد على أن تنفيذ الحدود من اختصاص السلطات وليس من اختصاص الاشخاص، وحذر من التهور والتعدي على الاختصاص.
وأضاف بأنه يميل إلى التشديد في العقوبات ردعا لأهل الباطل وإعلاء للدين، ولكن استشارة العلماء والقضاء أمر يجب أن ينظر له بالتثمين والإشادة، وهو شخصيا بعيد عن تلك المجالس ولا يرغب في الدخول على الحكام ولا يشعر بطمأنينة .
كما أشاد بالمادة 306 التي تضمنت تغيير في القانون الموريتاني يقضي بالعقوبة الشرعية للمسيء للمقدسات الدينية.
وكان كاتب المقال المسيء قد اعلن توبته على شاشة التلفزيون الرسمي، واعتبر محاميه محمد ولد امين أن ظهوره في التلفزيون يعد ابتزازا وتشهيرا قد يعرض حياته للخطر.