رؤيا بوست: دخل الدرك مكتب المدير العام لميناء نواذيبو المستقل وطلب منه تسليم عهدته، في سابقة هي الأولي.
وتحدثت مصادر متطابقة عن تمرد المدير على وصاية سلطة منطقة نواذيبو الحرة التي يتبع لها إداريا، بحجة أنها تعيق انسيابية عمل الميناء وتعطل الكثير من المصالح نظرا لبيروقراطية الإجراءات.
وتفيد تلك المصادر ان المدير احمد سالم ولد التكرور-الذي تم تعيينه في منتصف نوفمبر 2018- قام بتغيير رأسية الميناء حيث نزع منها سلطة منطقة نواذيبو الحرة التي يتبع لها الميناء.
من جهة ثانية أفادت تلك المصادر ان سفينة صيد كانت سترسو بالميناء فرفض ولد التكرور ذلك فلجأ صاحبها لرئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة الذي اتصل بدوره بمدير الميناء وطلب منه السماح للسفينة بالرسو فرفض المدير ذلك قائلا انه لا يأتمر بأوامر رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة.
كما اضافت مصادرنا ان رئيس سلطة منطقة نواذيبو قام صباح يوم امس الاربعاء بزيارة لتوسعة ميناء خليج الراحة وكان من المبرمج ان يؤيدي بعد زوال امس زيارة مماثلة لميناء نواذيبو المستقل فقام ولد التكرور بإصدار أوامره بمنع أي شخص من الدخول إلا إذاكان يحمل بطاقة ترخيص دخول الميناء.
وكان المدير العام المقال يهدف لإضفاء صفة الاستقلالية على الميناء بهدف تسهيل عمل هذا المرفق الحيوي بشكل اكثر مردودية حسب ما يقول مقربون منه.
