
رؤيا بوست: وضع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني أمام خيارات العودة للماضي الذي رفضه بعد انتخابات رئاسية شفافة، أو التطرف أو نجاح المرشح غزواني.
وقال بأنه نجح في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية 2009 بإرادة واختيار الشعب الموريتاني، واليوم-يقول عزيز- لدينا جميعا مرشحا ندعمه للنجاح في الشوط الأول لنتابع المسيرة ويتم تحسينها بشكل مستمر.
وتابع الرئيس عزيز بأن نواذيبو ستشهد مطارا دوليا وميناء اكثر تطورا تم الحصول على تمويله، وأضاف خلال مهرجان افتتاح الحملة الإنتخابية:”.. مرشحنا مرشح الأمن والأمل، وأقدم شكري للشعب الموريتاني واقوم لهم “اخير كوام من جياب” ولا بد للمنجزات التي حصلت أن تتم المحافظة عليها، ويجب أن يحس الجميع بالمسؤولية ويختار من يصون تلك الانجازات ويحسنها ويكملها، ولولا قناعتي بالمرشح محمد ولد الغزواني لما كنت حاضرا الليلة في هذه التظاهرة، فلدي قناعة بوفاء وصدق وامانة محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، وعملنا ليس لشخص وإنما لبلدنا.
وانتقد المرشحين الآخرين قائلا:”..غزواني قد لا يتحدث عن المرشحين الباقين، ولكنني انا أستحدث عنهم: “لدي قناعة بانكم ستختارون مرشح التقدم وازدهار موريتانيا محمد ولد الغزواني، فبعض المرشحين كانوا في الماضي يشغلون وظائف سامية وهدفهم هو عودة موريتانيا للماضي، أو مرشحين متطرفين، وليس هناك خيار آخر فبعد عشرة سنوات لا يمكن أن نفرط بما تحقق، ويجب دعمه بوضعه بأيدي امينة.
وتابع:” وصلت لسكان ولاية داخلت نواذيبو لأوجه لهم طلبا ولجميع المواطنين الموريتانيين -اللذين يعون أهمية ما تحقق وما يمكن تحقيقه- إلى الاندفاع بقوة بكافة طاقاتهم وامكانياتهم من أجل نجاح المرشح محمد ولد الغزواني لأن البلد يحتاج له ولاستمرارية ذلك النهج ، ولا يمكن العودة للوراء ولن نرضى العودة ولو لمتر واحد”

ودعا الناخبين لعدم القبول بأشحاص يقدمون الاكاذيب للشعب الموريتاني، حيث أن الاهتمام بالشأن العام ليست مسألة تظهر فجأة، وإنما سياسة مستمرة، ولذلك يجب الحذر من هؤلاء المرشحين، فالبلد لا يزال بنفس المقدرات ولكن الرؤية والافكار والأهداف تختلف من رجل لآخر.
