النعمة: وصول جرحى صراع قبلي بين مجموعتي ترمز وأولاد ايعيش

رؤيا بوست: وصل  اربعة جرحى موريتانيين من مجموعة “ترمز”  ضحايا صراع قبلي في منطقة لارنب على الحدود الموريتانية المالية إلى مستشىفى النعمة، وقالت مصادر محلية لرؤيا بوست أنه من بين الجرحى من بينهم قائد المجموعة “الهيبة” أخرين، وقد خلف الصراع عددا من القتلى تتضارب الأنباء حول عددهم، حيث تقول بعض الروايات أنه قتل اثنين من مجموعة ترمز المهاجمة، وقتل سبعة من مجموعة اولاد ايعيش، بينما تقول مصادر أخرى أنه قتل اثنان من كل طرف.

وتتهم مجموعة ترمز مجموعة اولاد ايعيش بتشكيل مليشيا قبلية تهيمن على المنطقة، وتفرض إتاوات غير قانونية على السكان وتحاول فرض سيطرتها بقوة السلاح لذلك قامت بمواجهتهم بعد أن باءت محاولات التسوية بالفشل.

في حين قالت مجموعة أولاد اعيش في تسجيل صوتي نشره موقع انباء الشرق أن المجموعة وصلت لمنطقة لارنب من امزيريك في منطقة كانت تصول فيها العصابات وتضرر منهم الجميع في منطقة لارنب، وقامت المجموعة بالاقتصاص من اللصوص  في إزهاق الأرواح، ولم تعتدي على أحد لا سابقا ولا لاحقا، وبعد انتهاء قضية مقتل حمادي، وصلت مجموعة من البدو تستنجد بهم بعد اعتداءات من عصابات لصوص، وكانت مجموعة ترمز هناك، رافقتهم مجموعة بقيادة محمود من اولاد ايعيش وتعرضت لكمين وجرح أحدهم من أجل نجدة البدو الضعفاء وبعد أن وصلوا لارنب لم يكن هناك أي احد، واقترح اهالي لارنب تقديم إتاوات للحامية الموجودة والمتكونة اساسا من اولاد ايعيش وبالنسبة لهم المنطقة مغرم وليست مغنما.

وادعت المجموعة أن البعض جاء بعد أن تحسنت الأوضاع، وتحت تهديد السلاح يحاول طردهم من المنطقة.

ولدى القبيلتين امتدادا اجتماعي في المنطقة بين موريتانيا ومالي وحتى حدود النيجر، وتعد المنطقة الحدودية بين موريتانيا وجمهورية مالي هشة للغاية بسبب انعدام الأمن في الشمال المالي.