رؤيا بوس:قال محمد فاضل ولد الشيخ محمد فاضل رئيس حزب الحضارة والتنمية بأن رأي القوات المسلحة الوطنية يجب ان يكون فيصلا في تغيير الرموز الوطنية، كما تحدث عن وساطة قادها الحزب ببن النظام والمعارضة خلال التحضير للحوار، وحذر من مؤامرة قد تتعرض لها البلاد.
واضاف في معرض سؤال عن تقييمه لمخرجات الحوار و فرص تمريرها بأن توجيه الأنظار إلي خلافات السياسيين و إختطاف التركيز الوطني و شحن الأخبار في وسائل الاعلام بقضايا أُشبعتْ نقاشا لا يُستبعد أن يكون ضمن إطار مؤامرة دولية تستهدف إستقرار البلد و أضاف رئيس حزب الحضارة و التنمية أن تحرك بعض رؤساء الدبلوماسيات الموازي دائما لكل مُحاولاتِ التقارب بين الطيف السياسي الوطني و تحذيرها من عدم الاستقرار و إستشعارها – غير المبرر – بإمكانية حدوث عمليات إرهابية كلها أمور تُعطي إشاراتٍ واضحة أن بلدنا مُستهدف من النظام العالمي لتمرير مُخططات لا تزال في البحث عن شمّاعة و أجواءَ و فُرقاء لتنْفيذها
و أضافْ : يجب علينا جميعا أن نُؤجل خلافاتنا أو لا نقبلها أن تكون مَطيةً للغير يَستخدمُها ضد أمْننا و قُدرتنا علي المُضي قُدماً بإستقلال بلدنا و وحدة أراضيهْ و أنْ نستشعر الخطر قبل وقوعه و أنْ نُرتب الأولويات من أجل مواطنينا و أجيالنا القادمة
و عن سؤال حول ما أُشيع عن وساطة قام بها بين الرئيس و منتدى أحزاب المعارضة قال محمد فاضل الشيخ محمد فاضل :
أكرر أن الأولوية في الوقت الحالي ليست لفتح الجراح و لا للبحث عن جارٍ و لا عَنْ مجرور و يجبُ أن تتظافر الجهود و النوايا لتجنيب بلدنا مُخططات الانتقام حتى نُحافظ علي وطنٍ يمكننا فِيهِ أن نتفق أَوْ نختلفْ
و عن سؤالٍ عما إذا كانتْ معارضة الخارج هي من أفسد جهود وساطته قال ولد الشيخ محمد فاضل لا علم لي بذلك و لا يُغير في الأمر شيئا و الجميع قد إنسلخ في محاولة ردع الصدع و تقريب وجهات النظر بين الفُرقاء لكن الإختلاف بين المشارب السياسية و الفكرية أسس في كل بلاد الله الواسعة لتنافرات سياسية و تجاذبات لم تمنع يوما من مُواصلة التنمية في ظل الدولة الديموقراطية الموحدة
و في جوابه عن موقف حزبه من تغيير النشيد و العلم الوطنيين قال : في الحقيقة نحن كلنا مواطنون ندافع عن الوطن و عن مكتسباته و مقدساته و رموزه لكن في حالة العلم و النشيد أظن أنه من اللائق جدا أن يؤخذ رأي الجيش في هذا الإجراء فالجنود مواطنون من نوعية خاصة يقدمون أنفسهم دفاعا عن هذا العلم الرمز و يغنون النشيد الوطني عقيدة عسكرية راسخة وعليه فنحن نرى أن رأيهم في هذا الإطار يجب أن يكون الفيصل و الحكم
و في معرض سؤال عما إذا كان حزب الحضارة و التنمية سيشارك في حملةِ لتمرير مخرجات الحوار قال ولد الشيخ محمد فاضل إن حزب الحضارة و التنمية جزء من كتلة أحزاب الموالاة و سيلتزم تماما بما تقرره هذه الكتلة في مسيرتها ضمن الكوكبة المؤيدة للنظام.