
نظم رجل الأعمال والسياسي بمب ولد سيدي بادي اجتماعا عاما حضرته مختلف بطون وسطه الإجتماعي من الحوضين وآدرار وغيرها، وضم الاجتماع القبلي عددا من القيادات التقليدية لوسطه القبلي بالحوض والساحل والكبلة.
وطالب صاحب الدعوة خلال الاجتماع بتوحيد الصف للتأثير في المنعرج السياسي الذي ستقبل عليه البلاد، وقال مخاطبا الحضور:”..ادعوا لإنهاء الخلاف حتى نرى ذواتنا في ما سيقدم عليه البلد، والذي يتطلب توحيد الجهود، في إطار مصلحة البلد والوحدة الوطنية، ونؤكد على دعمنا بدون قيد أو شرط للمرشح محمد ولد الغزواني “.
ويهدف هذا الاجتماع إلي رص صفوف هذه المجموعة التي قال المتحدثون من الحضور بأنها تمثل أكثر من 16% من سكان البلد البالغ أكثر من أربع ملايين نسمة.
ويعد هذا اللقاء تحضيري لاجتماع عام ، وتم خلاله تكليف لجنة على المستوي الوطني تضم وجهاء وأعيان وإداريين وأطر بغية المساهمة الكبيرة في دعم المرشح محمد ولد الغزواني حسب المنظمين.
وينشط السياسيون والوجهاء في تكثيف الاجتماعات ذات الطابع القبلي للحفاظ على مصالحهم وتعزيز مراكزهم خلال المواسم السياسية، للإمعان في إجهاض الديمقراطية وبناء التحالف السياسي على الانتماء العرقي والاجتماعي، وليس على المشاريع والرؤى والإيديولوجيا الفكرية، ما يساهم في تقويض الأطر الحزبية بشكل كبير.