أخبارالمستعرض

عزيز يغازل فرنسا ويتشبث بمحاكمته

قال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إن الوضع الأمني في منطقة الساحل، يزداد تعقيدا، خصوصا بعد إلغاء عملية “برخان” الفرنسية، و”بوادر اختفاء منظمة مجموعة دول الساحل الخمس”، بعد انسحاب مالي منها.

وأشار ولد عبد العزيز في مقابلة مع قناة فرانس 24، إلى أنه “لا وجود لحل يلوح في الأفق”، في ظل الوضع الراهن في المنطقة.

وشدد على أن التدخل الفرنسي، استطاع إيقاف الجماعات المسلحة وإنقاذ دولة مالي التي كانت على وشك الانهيار، “لكن المعركة ضد الجهاديين توقفت الآن”، في إشارة منه إلى انسحاب القوات الفرنسية من مالي.

وحول ملفه القضائى قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه متشبث بالمحاكمة “حتى تثبت براءتي بوضوح وأمام مرأى من الجميع”، مضيفا أنه ينتظر “المحاكمة” و”مستعد” لها.

 

وعبر ولد عبد العزيز في مقابلة مع قناة “فرانس 24” عن استعداده للمحاكمة “مهما كانت طبيعة العدالة”، مردفا: “أعرف أن لدينا قضاة جيدين إذا تركوا يعملون بحرية، وإذا تم التلاعب بالعدالة كما يحصل الآن، فإن الوضعية ستبقى معقدة”.

 

واعتبر الرئيس السابق أنه “لا مجال للتفاهم” مع الرئيس الحالي لطي الملف، وذلك “بالنظر إلى أنني كنت موضوع الكثير من الاتهامات الكاذبة”.

 

وأشار ولد عبد العزيز إلى أن لجنة التحقيق البرلمانية “أنشأتها السلطة التنفيذية وبعض المعارضين، وإنشاؤها غير مبرر قانونيا على مستوى دستورنا”.

 

وقال ولد عبد العزيز إنه لم يقل أبدا إنه “فقير”، وقد صرح بممتلكاته “بطريقة شفافة أمام المؤسسات المعنية”، معتبرا اتهامه ب”الثراء غير المشروع، والرشوة، وتبيض الأموال، كاذبا وغير مبرر”.

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى