قوة من كتيبة الصاعقة الليبية تتجه لحماية الهلال النفطي من عدوان تركيا

سيّر الجيش الوطني الليبي، الساعات الماضية، أرتالًا من قوات الصاعقة إلى منطقة الحقول النفطية لتأمينها من أي هجمات محتملة من الحشد الميليشاوي المدعوم تركيًا، بالتزامن مع إرساله وحدات من قوات الدعم المركزي من مدينة بنغازي إلى مدينة سرت لتأمينها.
وقالت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة التابعة للجيش الليبي في بيان مصحوب بمقطع فيديو، اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، إن بعـض سرايا الكتيبة 497 صاعقة التـي تـم تشكيلها باسم الشهيـد الفـريق ركـن عبـدالفتـاح يونس العبيـدي، قد توجهت بعـد تكليفها وإعلان جاهزيتها واستلام مهامها القتالية إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة.
وأضافت أن آمـر القـوات الخاصة الليبيـة اللـواء ونيـس بوخمادة أصدر أوامره للانتقال إلى المـكان بناء على تعليمات القائد العام المشير خليفة حفتر، مشيرة إلى أن “أسـود القوات الخاصة في جاهزية تامة لتنفيذ أوامر المـوت، وعلى درب الرجال والشهداء سائرون”.
وأظهر مقطع الفيديو تحرّك عشرات الآليات العسكرية التابعة “للكتيبة 497 صاعقة”، بكامل عتادها وأفرادها وجاهزيتها، نحو محاور القتال شرق مدينة مصراتة ونحو منطقة الهلال النفطي.
في نفس السياق، نقلت الصحف المحلية أن بوخماده، وجه رسالة واضحة، من داخل المعسكر للمجندين حول ما يحدث على الأرض، وقال إن عناصر المشاة البحرية والضفادع البشرية وأفرادا من سرية حماية بني وليد، تتجه لمنطقة الحقول النفطية لتحصينها تحسبًا لأي هجمات وتأمينها ضد التهديدات المحتملة مع اقتراب خطوط المواجهة من مدينة سرت.
كما نقلت فضائيتا “العربية والحدث”، عن مصادر عسكرية ليبية إفادتها بوصول وحدات من “قوات الدعم المركزي” من مدينة بنغازي إلى سرت الليبية التي يشهد غربها والمحطة البخارية وبوابة الثلاثين هدوءا حذرا، بهدف تأمين المدينة وانتقال وحدات الجيش الليبي إلى الخطوط الأمامية في الجبهات حيث تدور المواجهات مع مليشيات الوفاق المدعومة تركيًا.
في المقابل، أكدت الصحف المحلية أن معسكر الوفاق لا يزال مستمرًا في إرسال عناصره وتعزيزاته العسكرية التركية من مدينة مصراتة إلى قريتي بوقرين والوشكة الواقعتين على بعد 118 كم جنوب مصراته، و138 كم غرب سرت.