أخبارالمستعرض

مشاهد غير حضارية تجسد عشوائية ولوج الركاب لباصات النقل العمومي(فيديو)

شركة STP تقوم بنقل 23 ألف راكب يوميا في ولايات العاصمة

رؤيا بوست: تداولت وسائل التواصل الإجتماعي صورا مجتزأة بعيون سلبية، لباصات النقل العمومي وهي مهشمة النوافذ في فصل شتاء قارس، الصورة المؤثرة للنقل الحضري لم يتكلف أصحابها عناء البحث عن أسباب تحطم تلك الباصات، وكيفية الحصول على قطع الغيار والمدة التي يستغرقها ذلك؟

مشاهد تضطر مسؤولي الشركة العاملين ميدانيا  لمراقبة العملية والتدخل بشكل مباشر -في بعض الأحيان-  لإنزال الطلاب من نوافذ الباصات، بعد استعدوا للرمي  بأجسادهم من النوافذ خوفا من اكتمال الرحلة قبل دخولهم للباص.

أسئلة عدة قد تجعل الصورة مكتملة لدى القارئ والرأي العام حول القضية بأبعادها المتعددة، والتي من بينها نقص عدد الباصات.

تساهم الشركة في تخفيف مشكل النقل الجماعي بالعاصمة في ولايتها الثلاث -والتي بدأت تتسع بشكل مضطرد- حيث تنقل 23 ألف راكب يوميا من بينهم 6-7 آلاف طالب.

وقد شهدت الإضرابات الأخيرة للطلاب الجامعيين تخريبا متعمدا لعشرات باصات النقل العمومي التابعة لشركة STP، وعوضا عن عمليات التخريب يقوم مشاغبون في الشوارع بالانخراط في التظاهرات الطلابية ورمي الباصات بالحجارة ما يتسبب في خسائر معتبرة وأضرار للركاب والسائقين.

الشيء الذي يجعل الشركة أمام أمرين أحلاهما مر، إما توقيف الباصات حتى وصول قطع الغيار، أو انتظار استيراد زجاج الباصات من المصانع الأمر الذي قد يستغرق عدة أشهر ويجعلها تدفع فاتورة باهظة من العملات الصعبة لتلك المصانع.

كما أن الطريقة الفوضوية التي يلج بها الطلاب والركاب بشكل عام للباصات تجعل الفضوليين من ملتقطي تلك الصور يصورون الأمر في كثير من الأحيان على أنه إهانة للطلاب لكن الأمر مجرد عملية غير حضارية لاستغلال تلك الباصات الشيء الذي يعرض الركاب لمخاطر السقوط .

الأمر المؤكد أن هناك نقصا في كمية الباصات المحددة للنقل الجماعي، ولطلاب الجامعة بشكل خاص، لكن المشاهد المبتورة لعشوئية الركوب والباصات التي تصفر فيها الرياح بسبب سقوط الزجاج لم تكتمل صورها لأن السبب -في الغالب الأعم- ليس حوادث نقل، أو إهمال وإنما تعرض الباصات لوابل من الحجارة بعد كل احتجاجات طلابية أو حتى تظاهرات عامة، ما يجعلها صيدا سهلا  للمرهقين وللمشاغبين.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى