رؤيا بوست:تعرض المقر المركزي لحزب الإصلاح لعملية خلع وسطو استهدفت الوثائق والمراسلات دون سواها، وقد تمكن الجاني – أو الجناة – من كسر باب المقر – الواقع على شارع المختار بن داداه في تفرغ زينة- و بعثروا كل الوثائق، وحاولوا فتح جهاز حاسوب يتضمن كل البيانات التي تهم حزب الإصلاح الموريتاني .
والغريب أن الجاني لم يقم بالاستيلاء على أي من الأشياء العينية الموجودة في مكتب المقر، و على هذا الأساس استهدفت عملية السطو أساسا الوثائق التي تهم الحزب وهو ما تبرزه المعاينات الأولية التي كشفت أن الفاعلين لم يهتموا بالوثائق التي تهم القضايا والمرافعات و غيرها من مسائل المحاماة باعتبار أن رئيس الحزب محام مشهور هو الاستاذ محمد ولد احمد سالم ولد طالبنا.
ومن الجدير بالتنويه أن الحزب قد عبر عن مواقف جلية من عدة قضايا وطنية وإقليمية، بينها قضية حركة إيرا غير المرخصة، حيث تمكن الحزب من استقطاب التراد ولد زيد القيادي السابق في الحركة والذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للحزب، كما أن لدى الحزب مواقف داعمة للبوليزاريو، وقد عبر كذلك عن مناصرته لقضية الأحواز العربية، وحذر من خطر إيران ومشاريعها التوسعية.