رأي

مهرجان: “ناقوس الخطر” قراءة في العنوان/ يب حماه الله

خرج حزب تواصل عن عادته في عناوين مهرجاناته ومسيراته ووقفاته، بثنائية اعتادتها الألسن ومجتها الآذان من كثرة سماعها، إذ لا تكاد تر طفلا إلا ويستطيع التلفظ بالعنوان دونما صعوبة وإدراكه بسهولة تنساب وبراءته.

 وهو الأمر الذي لم يعهد لحزب تواصل الذي أَلِف شحن عناوينه بحمولة لغوية ذات إحاءات عدة، ودلالات مختلفة باختلاف كثرة زوايا قراءتها ومن منظور كل قارئ.

  لعل تواصل اليوم يعلن بذلك عن بداية هدنة مع النظام الحاكم تمهيدا للدعم والمساندة وهو المدرك في كنهه لضرورة ذلك حفاظا على كراسيه البرلمانية التي ما كان ليجدها لولا “لعبه بالأوراق”، فهل لم شمل أولى؟

 أو الفِصاحَ في قراءة ناقوس الخطر؟!

يسعى تواصل جاهدا في الظهور بمظهر الواقف المتزن، تسترا على العرج الذي أصابه يوم “رشد” جيل النايف على الأربعين حولا، والمعلنون توبتهم و”تصحيح مسارهم” بعد الخمسين، وعيا منهم بالظلام الدامس الذي مشو فيه وقضو “نحبا” من دول أفجره، ما إن اتضحت شمس نهاره حتى تطايروا كالطيور تغدو خماصا وتروح بطانا.

و لم يقتصر الأمر على الراشدين والمصححين لمسارهم فحسب، بل طال ذلك و “بوضوح” سياسة التدوين و”الإعجاب” بشخص “رئيس” الجمهورية.

  انطلاقا من ذلك يبعث تواصل إلى هؤلاء و أولئك عبر يافطة مهرجان “ناقوس الخطر” رسالة استعطاف “أن دق تواصل ناقوس الخطر” فانتبهوا!.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى