أخبارالمستعرض

نقيب المحامين يرفض الإذن للترافع ضد المحامي فضيلي ولد الرايس

رفضت الهيئة الوطنية للمحامين الإذن للاستاذ سيد المختار ولد سيدي-في سابقة من نوعها- بقبول التوكيل للترافع عن موكله الدكتور السعد ولد لوليد -رئيس حزب الرباط- ضد المحامي القاضي السابق فضيلي ولد الرايس على خلفية البرنامج التلفزي الذي اتهمه فيه بتلقي رشاوى للتخابر لصالح نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وقد أسس النقيب ولد ابراهيم ولد ابتي قراره على وجود شكاية مقدمة من المحامي فضيلي ولد الرايس ضد زميله سيد المختار على خلفية تسيجلات وصلت الهيئة الوطنية للمحامين، معللاً قرار الرفض بضرورة الابتعاد عن التنابز بالألقاب والسعي لتهذيب الخطاب في تعامل المحامين فيما بينما ومع الجميع.

وقد عبر الاستاذ سيد المختار ولد سيدي عن استياءه من رفض الإذن له بالترافع وكتب معلقاً على القرار:

حدث لدى الهيئة الوطنية للمحامين : أول قرار رفض مقاضاة

لم يعتد المحامي الموريتاني أن يستأذن نقيب المحامين في مقاضاة أي قاض أو محام و إن حصل الاستئذان فلم يرد إلا في حالة واحدة طلب فيها سيدي المختار الاذن بالدفاع عن نفسه في قضية أتعاب و ظل السيد النقيب ابراهيم يطلب من سيدي المختار مبررات تتعلق بعلاقته بتصفية الخطوط الجوية الموريتانية و أمور لا تمت بصلة بحقه في الدفاع عن نفسه حماية للأستاذ محمد الامين ولد أحمد ولد لمرابط.

و مهما يكن فقد أذن للمحامين بالتعهد في قضايا تتعلق:

– بسب رسول الله صلى الله عليه و سلم؛

– باعتقال و فصل رؤساء المحكمة العليا ( اعتقال الرئيس محفوظ ولد لمرابط ، عزل الرئيس السيد ولد الغيلاني)

– بزواج المثليين و قتل الامهات من طرف البنين؛

– بصفع القضاة و المحامين و بالتالي قتلهم بلغة الشريعة الاسلامية (قتل أهل المروءات)؛

– باغتصاب بنات المحامين و نفي نسبهم

فلم لم يؤذن بالتعهد ضد الزميل فضيلي ولد الرايس ؟

هل هو أقدم في المحاماة أو أجدر بهذه المكانة من الدكتور سيدي ولد اباتي أو سيدي المختار ولد سيدي ؟

لماذا يؤذن للعميد محمدن ولد اشدو و فاتمتا امباي أن يتعهدا ضد عرض الرسول صلى الله عليه و سلم ؟

لماذا يؤذن للعميد يرب ولد أحمد صالح أن يتعهد لصالح ولد بوعماتو ضد الدكتور سيدي ولد اباتي و قاضي التحقيق بالجنوبية ؟

لماذا يؤذن للزميل محمد الامين و لد أحمد لمرابط أن يتعهد في نزاع أتعاب ضد سيدي المختار ولد سيدي ؟

لماذا يؤذن للنقيب إبراهيم ولد أبتي أن يتعهد ضد العميد ابراهيم ولد داداه في قضية بنوته لأبيه رحمه الله تعالى ؟

هل نسي النقيب إبراهيم ولد أبتي حديثه أمام بعض الزملاء في كتابة محكمة الاستئناف التجارية و استقباحه لمحتوى حديث فضيلي ولد الرايس و استحسانه أن يستنكر الجميع تلك التصريحات ؟

هل نسي النقيب ابراهيم ولد أبتي رد النقيب أحمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا لما قال إن القضاة لا علاقة لهم بالموضوع لأن فضيلي ولد الرايس قال هذه التصريحات بعد أن انتهت علاقته بالقضاة و أضحى محاميا ؟

هل نسي النقيب أنه كان يقول إن الدكتور السعد ولد لوليد إنسان ؟أوليس حق اللجوء إلى القضاء من حقوق الانسان ؟ هل من العدل أن تحرم قوانين المحاماة المحامين من حقوق الانسان و تضيف إليهم السعد ولد لوليد رغم أنه لحسن الحظ ليس محاميا ؟

يعرف النقيب ابراهيم حق المعرفة أن سيدي المختار لا يستأذنه خارج اطار القانون و إنما بسبب القانون فحسب. و القانون حدد أجل ١٠ أيام و بانتهائها لم يعد بامكانه أن يأذن أو يرفض. أما حديثه عن تسجيلات بيني و الزميل فاضيلي ولد الرايس فلا وجود لها مطلقا و لا يمكن أن يضار الدكتور السعد ولد لوليد بالعلاقة بين المحامي زيد و المحامي عمر إن كنا نعترف له بكمال الانسانية (الحرية).

في النهاية حري بالنقيب أن يستحضر أن يمين المهنة تلزمنا جميعا بالكفاءة في القانون و بالخضوع له و هو ما يتعارض مع توجيه رسالة لمحامي بعدم الاذن بالتعهد في قضية بعد انقضاء الأجل القانوني.

أحسبه يتذكر أهمية الاجال القانونية و أنني و اياه و أغلبية الزملاء رفضنا خرقها حينما سعى النقيب السابق الشيخ ولد حندي إلى تمديد الآجال القانونية لولايته بحجة انتشار وباء كورونا. فنفس الاجال التي حرمت ولد حندي من مأمورية ثالثة هي نفس الآجال التي تجعل رسالة معدومة قانونا و بالتالي معدومة حسا اللهم ان كان يرى أن الاجل الوارد في المادة ٥٤ من قانون المحاماة أجل تعاقدي أو أجل قضائي.

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى