رؤيا بوست: قال أحمد ولد داداه زعيم تكتل القوى الديمقراطية بأن المترشح الدكتور محمد ولد مولود يتمتع بالمصداقية واحترام الجميع وله تجربة سياسية، كما أن خيار المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية بعد تعذر التوصل لمرشح موحد للمعارضة، كان خيارا عمليا وناجعا لأن ترك النظام يستفرد بالمسار الانتخابي كان خطئا خلال الاستحقاقات الماضية يقول ولد داداه.
وفي رد على سؤوال لرؤيا بوست حول كون دعم مرشحهم يعد تبينا لخيار المعارضة المثالية الذي يتعذر تطبيقه على أرض الواقع، وكون المرشح سيدي محمد ولد ببكر المدعوم من بعض احزاب المعارضة هو من يتبنى خيار المعارضة الواقعية؟، أوضح ولد داده بأن الدكتور محمد ولد مولود يمثل بالنسبة لهم قيم المعارضة، وشخصا نزيها يستحق أن يدعمه حزب التكتل ويبذل في سبيل ذلك كل الامكانيات والطاقات، داعيا للتعبئة من أجل هذا الخيار، دون التعليق على المترشح سيدي محمد ولد ببكر احد رموز نظام ولد الطائع الذي قارعه ولد داداه وتعرض للإقامة الجبرية وتزوير الانتخابات ايام حكمه.
واعتبر زعيم حزب الهلال -ضمنيا- بأن خيار المقاطعة كان فاشلا وغير مقبول حتى دوليا، لأن العالم لا يمكنه تصديق “لكليعة” التي تقوم بها الانظمة هنا، ولأنه في حالة المقاطعة –يقول ولد داداه- لا نستطيع التعبئة من داخل العملية الانتخابية وكشف تزوير النظام ويتجسد في مرشحه المثل القائل “سابك اللي يجري وحدو”.
وذكر بأنه عانى سابقا من التزوير واستخدام نفوذ الدولة ضده خلال ترشحه للرئاسيات في 1992 وفي 2007 لكنه بات على قناعة بأن المشاركة أفضل وفق تعبيره.
وقد اعتذر ولد داداه عن قلة حضوره في الحملات الدعائية الخاصة بمرشحهم قائلا بأن الحملات يجب أن يكون المرشح هو الأكثر ظهورا من باقي الشخصيات القيادية حسب تعبيره.
وقد تم خلال المؤتمر الصحفي قراءة بيان للقوى الداعمة للمرشح محمد ولد مولود طالب خلاله سيدي ولد الكوري الأمين العام لحزب “إيناد” الذي تلا البيان جميع القوى الوطنية باليقظة من اجل كشف كل المخالفات ومنع التزوير، قائلا بأنهl تقدموا للجنة الوطنية للانتخابات من أجل تعديل تشكيلjها وإشراك المعارضة لكنها ظلت تتعنت وترفض تحقيق تساوي فرص الشفافية وفق تعبيره.