رؤيا بوست: وصف المرشح للانتخابات الرئاسية النائب البرلماني محمد ولد مولود بأن عملية استثمار أحد مناجم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم بأنها عملية بيع تمت في الظلام، وطالب السلطات الحالية بالتوقف عن إبرام الصفقات الكبيرة على بعد فترة قصيرة من الاستحقاق الرئاسي، معتبرا بأن ما وصفه بتحطيم الشركة يعد مشكلة كبيرة للبلاد بشكل تام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم:”..عندما علمت بهذه القضية لم استطع الصبر لأن بيع ممتلكات الدولة زاد عن الحد وهي امور مشبوهة للغاية، و قد استهدفت شركة اسنيم في فترة تتوجه فيها الانظار نحو الانتخابات الرئاسية يمما شكف عن ارادة مبيتة للنهب، ولا يجب أن نقبل ان نلتهي في الانتخابات الرئاسية وتمر عملية بيع اسنيم هكذا، لذلك أطالب المرشحين وكل القوى الوطنية الوقوف بحزم بهدف إفشال هذه الصفقة، واطالب للمرة الثانية الحكومة الحالية بالتوقف عن اتخاذ القرارات التي ستؤثر على المستقل القريب أو البعيد، وهو ليس من صلاحياتها ويجب أن تكون من صلاحيات السلطة المقبلة.
وتابع ولد مولود:”..يجب أن تكون أولوية المرشحين للرئاسيات هي إنقاذ اسنيم، وهذه الاتفاقية التي تم توقيعها امس تقتل الامل في إنجاز مشروع ذا اهمية، لان منجم افديرك يتوفر على خامات ذات خصوبة عالية تصل ل 64% ولدى اسنيم التقنية لاستخراجها والتمويل سهل لأن سعر الحديد بلغ 100 دولار للطن، ولا توجد حاجة للاعتماد على آخرين وإشراك طرف خارجي، ويضاف لذلك أن هذه الصفقة تمت في الظلام الداكن”.
واعتبر المرشح بأن إدارة اسنيم والإدارات المعنية غيبت تماما عن ابرام هذه الصفقة التي احيطت بالسرية التامة في شركة تشكل مصدرا هاما للخزينة العمومية وتتحمل عبئ ولايتين من اكبر ولايات البلاد وفق تعبيره.
ولم تصدر الشركة أي بيان رسمي للكشف عن الملابسات، إلا أن مصادر تتحدث عن استغلال منجم متوقف منذ الثمانيات.
[/checklist]