فيستويت
إنجازات.. وإخفاقات نظام الرئيس
في الحقيقة ودون تقمص ثوب المعارض أو الموالي هناك إخفاقات و هناك مٌٍنجزات لنظام محمد ولد عبد العزيز
١/ المنجزات
– حرية إبداء الرأي و التظاهر مكفولة
– كانت الخطوط الجوية قبل وصول هذا النظام يمتلك الغير منها أكثر من ٤٨بالمئة و مُدانة ب مليار و ستة من عشرة مليون أوقية و تمتلك طائرتان من نوع افوكير 28 احداهما آئلة للسقوط
اليوم أصبحت الدولة تمتلك موريتاني إبر لاينز مئة بالمئة و تمتلك خمس طائرات أبوينگ
737-500/737-600/737-800
و غير مُدانة بأوقية واحدة
– قطاع التعليم العالي من جامعة بكليتين لا تمتلك مقرا الي جامعة بمختلف الاختصاصات و المعاهد و مدارس المهندسين و الجامعة الاسلامية و حضور التعليم العالي في بعض الولايات الداخلية
– قبل هذا النظام لم يكن الجيش يمتلك أكثر من دبابات متآكلة ( سلكها مولانا عاگب انقلاب ولد حننا ) و اليوم اصبح الجيش حاضرا في النزاعات الإقليمية و الدولية بقطعه الحربية القتالية و الدفاعية المتعددة و أعيد تنظيم المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بآدرار و تم تنظيم الدفاعات البحرية و اقتناء سفن حربية و أخرى للمراقبة و النجدة
– قبل هذا النظام كان قطاع الصحة في غرفة الانعاش و اليوم أصبحنا نمتلك مستشفيات حكومية مختصة في القلب و الشرايين و العلاج الكيمياوي لبعض السرطانات و تقلصت بشكر كبير فواتير رفع المرضى و بنيت مستشفيات كبيرة كما هو الحال بكيفة و تم تكوين الطواقم الطبية داخل البلد و تم تزويد كل مستشفيات عواصم الولايات ببعض الأجهزة المتطورة
– تضاعفت لمرات عديدة رواتب الجيش و الموظفين و اضيفت علاوات في قطاع التعليم و الصحة ظل الموريتانيون محرومون منها منذ نشئة الدولة يتعلق الامر بعلاوة الطبشور مثلا و علاوة البعد و علاوات الخطر في قطاع الصحة و أنجز مشروع قانون قيد التمرير للرفع من سن التقاعد
– الشفافية في حل العمليات الانتخابية من التسجيل و المراجعة و التصويت و الفرز بعد أن كانت طيلة العقود الماضية العملية الانتخابية معروفة النتائج سلفا
– تنظيم الحالة المدنية
– دعم البنية التحتية بمطار دولي حررنا من مرآب اگصر الذي ظل بوابتنا علي الخارج منذ فجر الاستقلال
– حوار مع الجماعات الاسلامية داخل السجون و العمل علي تجفيف منابعها
٢/ الإخفـــــاقــــات :
– إختيار الوزراء من الصف الثالث أو الرابع
– أصبح الوزير لا يمتلك قرار نفسه فبالأحرى قرارا يتخذه في وزارته
– قتل رأس المال الوطني لدرجة ترقى للمحاربة
– إنحصار الطبقة الوسطى و إرتفاع معدلات الفقر
– تكرار عملية النسخ و اللصق في تحضير ميزانيات الدولة و غياب فرص الاستثمار
– غياب الدراسات في العمل الحكومي
– الصفقات العمومية أصبحت ذات وجهة واحدة
– قتل جهاز الشرطة بعد ما راكم عشرات السنوات من التجارب و انشاء كيانات مُوازية ضررها أكثر من نفعها
– ظهور جمعيات شرائحية و كيانات عنصرية مقننة و شبه مقننة تهدد السلم الاجتماعي
– التعيينات الحكومية تتم تحت بند الولاء و حرمان الكفاءات
– عدم وجود نية صادقة لإصلاح القضاء
– ظاهرة عدم التماسك الحكومي رغم أنها من لون واحد
– إعتبار أحزاب الموالاة أرقاما تستخدم فقط وقت الحساب و احزاب المعارضة أعداء تجب محاربتهم
هذا ليس حصرا للإنجازات و لا للإخفاقات بقدر ما هو دعوة لتقييم مرحلة من تاريخنا بتجرد و صدق.
من حساب رئيس حزب الحضارة والتنمية/ محمد فاضل الشيخ محمد فاصل