
رؤيا بوست: قدم مشروع الأمن والتنمية التابع للاتحاد الأوروبي مستشفا ميدانيا متكاملا للقوات المسلحة في إطار الدعم الذي تقدمه القوات المسلحة لساكنة الأرياف والمناطق النائية ، وقد تم دعمه بسيارة إسعاف و تجهيزه بمعدات ضرورية واجهزة.
وقد أشرف الفريق البحري إسلك الشيخ الولي قائد الأركان العامة للجيوش المساعد صحبة سعادة السيد اجياكومو ديرازو سفير الاتحاد الأوروبي ببلادنا، يوم 03 ابريل 2019بمقر قيادة الأركان العامة للجيوش على استلام مستشفى ميداني هدية من الاتحاد الأوروبي.


وقال جياكومو دورازو سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا على هامش حفل تسلم المستشفى الميداني بأن الدعم يأتي في إطار “تعزيز العدالة ودعم القوات المسلحة وقوات الأمن.
وتدخل هذه الهدية في إطار التعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي والقوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية ضمن مشروع دعم الأمن والتنمية في موريتانيا الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويدعم الاتحاد الأوروبي موريتانيا مالياً في العديد من مبادرات الحكومة الموريتانية في عدة قطاعات بأكثر من 200 مليون يورو خلال الفترة 2016-2020 ، لتعزيز الصلة الوثيقة بين التنمية البشرية وزيادة الدخل.
يتكون هذا المستشفى الذي سيؤمن الرعاية الصحية للساكنة في المناطق البعيدة عن التغطية الصحية من وحدة طبية جراحية مزودة بغرفة عمليات مكتملة ووحدة استقبال واستشارة وتوجيه للمرضى ووحدة لمعالجة أمراض الفم والأسنان كما يحتوي على مخبر طبي ووحدتي أشعة وصيدلية.
وجرى حفل التسليم بحضور اللواء قائد المكتب الرابع و اللواء مدير مديرية الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن ، واللواء مدير المستشفى العسكري بنواكشوط، و السيد كزافيي بونس مدير مشروع الأمن والتنمية، و بعض قادة المكاتب والمديريات بالأركان العامة للجيوش ومديري المراكز الصحية ولفيف من المدعوين .

