أخباراستقصاءالمستعرض

الجناح الطويل.. طائرات بدون طيار يستعد الجيش الموريتاني لاستقبالها رفقة طائرات إماراتية

رؤيا بوست: يترقب سلاح الجو الموريتاني وصول طائرات حربية من انواع مختلفة لدعم القوة الجوية مع بداية السنة الحالية 2019.

وقد شرعت قيادة الأركان الجوية التابعة لقيادة اركان الجيوش الموريتانية منذ مدة في تطوير العتاد عبر التدريب المكثف، و اقتناء طائرات مقاتلة توائم أولويات الجيش من حيث السرعة والرقابة وضبط الحدود، وإرسال البيانات الفورية.

ومن بين الطائرات التي ينتظر أن تصل لقواعدها في موريتانيا طائرة النقل العسكري الأمريكية باسلير  التي يمكنها العلو  120،000 قدم لتجنب المخاطر.

وطائرات الجناح الطويل  Wing Loong بدون طيار وهي مخصصة أساسا لعمليات المراقبة والاستطلاع الجوي.

طاقم سوبر توكانو يقدم جاهزيته لقائد أركان الجيش الجوي

هذه الطائرات مزودة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، ولديها القدرة على القيام بعمليات قتالية ويمكن استخدامها أيضًا في المهام المدنية مثل تقييم الكوارث ، وعمليات الأرصاد الجوية ، وحماية البيئة.

و تم كشف النقاب عن الجناح لونج ، وهو نسخة مطورة من الطراز ، في معرض بكين للطيران 2016  الذي حضره القائد العام لأركان الجيش الجوي اللواء محمد ولد احريطاني واجتمع بعدد من نظرائه قادة اركان سلاح الجو في الدول المشاركة من بينهم اللواء ماشوئتيان قائد الجيش الجوي الصيني.

وينتظر مع بداية السنة الجديدة أن تصل طائرات Beech مزودة بنظام  isr، وطائرة النقل الكبيرة Basler، وطائرة ،Casa 235 ، وطائرة AT-802 ، ، وطائرات ULM UE، إضافة لطائرات بدون طيار الجناح الطويل  Wing Loong.

مخطط العصرنة

كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على ثقة بنجاح الجيش في محاربة الارهاب نظرا للقصف الجوي الذي حدث مع القاعدة في محيط غابات وغادو..

وقد بلغ الجهد التمويلي في الدفاع اقصى مداه في العقد الأخير، وذلك لخطورة جماعات القاعدة التي ظهرت مؤخرا، وأيضا ضد جماعات المهربين اللذين يستخدمون الشمال الغربي الموريتاني من أجل تهريب المخدرات بين منطقة كيدال والمغرب.

ومكن المخطط العملي -الذي دأبت موريتانيا عليه- من التعاون مع مالي الجارة في قنص الإرهابيين المهربين خارج الحدود، و العامل الجوي اصبح جاهزا من خلال مركز عمليات جوي بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية، وقد ساهم ذلك في ادخار دم وعرق القوات الجوية الموريتانية التي اصبحت مراقبا ميدانيا فعالا.

على الرغم من أن الدولة لم تشهد اية هجمات في السنوات العشر الأخيرة ولكن السلطات عزمت أن لا تخفض وتيرة حالة الجاهزية.

كل هذا كان مخططا عصريا بدأ أوجه من سنة 2010 والذي يشهد اليوم مرحلته الثانية أو الثالثة وذلك من خلال استقبال طائرات مكملة من نوع سوبر توكانو خلال السداسي الأول من 2019 ، وهو أسطول متكامل من الطائرات والطائرات التي يتم التحكم بها عن بعد.

وهو ما سيمكن من مضاعفة جاهزية الطيران الحربي الموريتاني والتي كانت قوية باكتسابها ما يناهز عشرين طائرة استطلاع.

الإمارات العربية المتحدة التي تدعم العمليات الموريتانية قررت منح طائرتين من نوع كازا 235 عمرهما سنتين فقط ، هاتان الطائرتان وطائرة اخرى من ذات الطراز ستدعم القوة الجوية من اجل خدمة النقل الجوي العسكري، و يمكن لطائرة كازا 235 نقل خمسة اطنان حمولة، والمساعدة في حركة فصائل الجيش، حيث يمكنها حمل 40 عسكريا لكل دورية، كما يمكنها أيضا أن تساعد في عملية إجلاء الجرحى، وقد تم ذلك باستخدام تلك الطائرات من قبل الجيش الفرنسي في عملية بارخان بمالي.

ومن المفترض ان تصلا شهر فبراير القادم، كما ستمنح دولة الإمارات الجيش الجوي الموريتاني 5 طائرات من نوع AT 48-802.

ال 600 من العسكريين الموريتانيبن بطاقم الطائرات الحربية الذين يقودون ما يناهز العشرين طائرة نجحوا في وضع مثال قوة جوية لموجهة الإرهاب، والتهريب.

و مكّن حجم العمليات الجوية من دعم ومساندة القوات البرية، على الرغم من أن الإستثمار أثقل كاهل ميزانية العتاد و معدات الدفاع، إلا أن الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كانت واضحة للإنفاق العسكري وتطوير أو على الأصح –خلق الجيش الجوي- وتدعيم القوات المسلحة الوطنية، وبإشراف تام من وزير الدفاع الحالي القائد السابق لاركان الجيوش محمد ولد الغزواني .

هذا المجهود كان مدعوما من الأمم المتحدة و موريتانيا تستعد لاستقبال طائرته  نقل casa 235،و خمس طائرات دعم جو-أرض AT802 من الإمارات العربية المتحدة ، والعملاق باسلير المزودة بنظام المراقبة الفائق ISR, وكذلك طائرات يتم التحكم بها عن بعد، لمواصلة استراتيجية التطوير المستمر.

روابط ذات صلة..

صحيفة جون آفريك تتحدث عن مستوى تطور سلاح الجو الموريتاني

الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي يشيد بمستوى تطور الطيران العسكري الموريتاني

مدرسة الطيران بأطار تخرج دفعة الشهيد باب أحمد ولد التراد

هل تستفيد موريتانيا من مساعي التنين الصيني تأمين طريق الحرير الجديد؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى