تضاربت الأنباء حول مصير عشرات الموريتانيين المختطقين في مناطق حديدية مع جمهورية مالي، وذكرت مصادر أهلية معلومات تؤكد إقدام الجيش المالي على قتل المواطنين الموريتانيين المختطفين من قبله، وحرقهم بعد ذلك، على مقربة من مكان اختطافهم في منطقة “ربينة العطاي” المتاخمة للحدود.
ويقدر عدد المختطفين بـ 35 شخصا (90 كلم من مدينة باسكنو داخل الأراضي المالية)، فيما استطاع آخرون الفرار والوصول إلى مدينة “عدل بكرو” بإصابات مختلفة بعد تعرضهم لإطلاق النار من قبل الجيش المالي.
فيما لا تزال المصادر الرسمية تتحفظ على هذه الأنباء، بينما لم يصدر بيان من الجيش المالي حول الواقعة.
