أخبارالمستعرض

الشيخ الددو يتراجع عن فتوى الإقتداء بالإمام عبر شاشة التلفاز

رؤيا بوست: تراجع الشيخ محمد الحسن ولد الددو عن ما قاله في قناة الجزيرة القطرية خلال برنامج الشريعة والحياة، حيث افتى بأن صلاة الجماعة يمكن أن تتم عن طريق متابعة البث التلفزي أو الإذاعي في البيوت.

وقال الشيخ الددو في تصريح نقله موقع عربي 21 القطري أنه قصد التلفاز المعلق على أبواب المساجد وساحات المساجد، وأوضح بالقول:”..أثار العديد من المصلين والمشايخ مؤخرا الحديث حول جواز الصلاة عبر الشاشات، كأن يصلي إمام في مكان ويصلي آخرون بمكان آخر تجمعهم شاشة تنقل الصلاة بينهم، من باب اكتساب أجر الجماعة في ظل إجراءات التباعد بسبب وباء كورونا الاحترازية .

وقال الشيخ الدوو بهذا الصدد :”بالنسبة لفتوى جواز الاقتداء بالامام عن طريق الشاشات فالمقصود هنا هو الشاشات التى تكون معلقة على أبواب المساجد أو الطرقات المتصلة بها وتعرض ما بداخل المسجد وليس المقصود منه بأي حال من الأحوال القنوات التلفزيونية الفضائية”.

رغم أنه قال بالحرف يمكن للناس الصلاة ومتا في بيوتهم يجوز الاقتداء بالصوت دون الرؤية ولو كان الناس في بيوتهم-وذا حيل بينهم والمسجد كالواقع- ويمكن أن يبث ذلك في التلفزيون أو في المذياع أو شبكة الانترنت”.

وكان الشيخ قد تراجع فتوى إقامة صلاة الجمعة في المنزل وتحريم تعطيل المساجد في زمن انتشار الأوبئة والعدوى وقال في رد طويل ضمنه عددا من الأدلة التي استند عليها في هذه الفتوى:”..وإنّي لأعلم أنّ الفتاوى الشفويّة – ولا سيما إن كانت على جناح السفر والانشغال – لا تسلم من خطإ في العزو ووهم في التخريج كما حصل معي في الفتوى الأخيرة، فقد وقع مني خطأ في عزو الحديث للبخاريّ وأنا في السيارة؛ حيث التبس عليَّ حديث كعب ابن مالك و حديث ابن عباس الذي في صحيح البخاري وهو : “إن أول جمعة جُمعت بعد مسجد النبي صلى الله عليه و سلم في مسجد عبد القيس بجُواثى من البحرين”، وقد صحَّحت هذا الخطأ مباشرة بعد سماعه، ونُشِر التصحيح مكتوبا فلم يُرفَق بالتسجيل.

وتابع:”..ما أفتيت به أنّ تعطيل المساجد من الجمعة والخمس والأذان في الوقت حرامٌ شرعا، وأنه يكفي في أداء الواجب الإمام ورجلان معه في الجمعة وغيرها من الصلوات سواء وأنّ من يسمع خطبة الجمعة والصلاة ممن لا يستطيع دخول المسجد يصحُّ اقتداؤه بالإمام و من لا يسمع ذلك و معه رجلان في بيته يمكن أن يصلي بهما الجمعة و تجزئ بذلك”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى