استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، المنفي ونائبه موسى الكوني في قصر الإليزيه، في أول زيارة خارجية لهما، وكانت فرنسا أعلنت دعمها الكامل للسلطة التنفيذية الجديدة في قيادة الانتقال السياسي في ليبيا حتى انتخابات 24 ديسمبر المقبل.
وقد بدأ رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي أول زيارة خارجية له، وأكد ماكرون أثناء اللقاء أن ليبيا مدينة لفرنسا بعد عقد من الفوضى؛ مؤكدا أن فرنسا ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس يوم الإثنين المقبل.
وشدد ماكرون على دعم باريس إلى جانب شركائها الأوروبيين لمساعي السلطة الجديدة في ليبيا، وداعيا إلى انسحاب القوات التركية والروسية من هناك “في أسرع وقت”.
وقال ماكرون إنه سيلتقي في وقت لاحق برئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة؛ معتبرا أن إحلال السلام في ليبيا شرط لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت فرنسا قد أغلقت سفارتها في ليبيا أثناء اندلاع المواجهات عام 2014، وأصبح سفيرها لدى ليبيا مقيما في تونس.