صعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية من لهجته تجاه النظام الحاكم، وقال رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي إن حزبه قرر التحرك للدعوة لتفادي المخاطر المحدقة بموريتانيا، والقريبة منها وفق رأيه.
وأضاف في مهرجان جماهيري للحزب مساء الأمس” ظهر لنا أن هناك خطر محدق قريب يواجه موريتانيا ودقينا هذه الأجراس حيث الأسعار بدأت تهدد كيان المجتمع ووحدته، والفساد وعصابات وفلول المفسدين المجرمين “يسدرو كعبهم صحاح” آمنين غير خائفين خطر على البلاد.
واكد تمسكه ب”الحوار” لكنه لم يرى شيئا وفق تعبيره، وقال لم نرى حوارا يواجه المشكلات الحقيقية للبلاد بدون تعجيز أو تجاهل، اعطيناهم مهلة لكنهم لم يحسنوا استغلالها.
وهدد الحزب بوجود مخاطر محدقة بالبلاد وهو ما يتطلب تعزيز الجبهة الداخلية وعقاب المفسدين اللذين ينعمون بمناصب سيادية وفق تعبيره.
وقال ولد سيدي إن نظام ولد الغزواني وجد العديد من الفرص دون أن يحسن تدبيرها فقد وجد مهلة وفرصة من النظام، كما وجد تأجيلا للديون الخارجية، وارتفاعا لأسعار المواد التي تصدرها موريتانيا، لكنه لم يحسن تدبير كل هذه الفرص.
