رأي

رأي للحوار/ القاسم ولد ابنو

إخوتى الأعزاء..أيها المتحورون،الهروب..الهروب إلى الله سبحانه وتعالى .والإنكسار إليه والخنوع والخضوع .والتذلل والإفتقار.إليه جل وعلا،والإستغفار مما حل بالبلد … إنه هو الحل وهو الخلاص مماحل بعباد الله فى أرض الله :موريتانيا
والإشتغال بحوار النفس مع النفس بشأن يوم تزف الآزفة،اليوم الموعود.يوم تسأل كل نفس عماعملت ويوم تجمع الأموال والقصوروكل أصناف الغلول فتحاور أصحابها بين يدي من لاتخفى عليه خافية،قبل الذهاب إلى قصر المؤتمرات. فذلك هوالحوارالحقيقي المروع. قبل الإشتغال بحوار طالما تحاورتم مرات ومرات، فى داكار وفي غيره وفى كل مكان ولم تجدى تلك الحوارات من النفع إلاماأجدت فى ليبيا والصومال وتونس والسودان واليمن وسائر بلدان العرب.فلم يزدهم ذلك إلا تنافرا وتدابرا وتناحرا وانقساما.فحاجتنا اليوم الكف عن محارم الله ومراعاة حدود الله فى البيوت والمكاتب والشوارع.والكف عن النهب والإحتيال على المال العام الذى نشاهد غباره المنبعث من تحطيم المبانى الحكومية والأسوار المحيطة بها .وبنائها من جديد وطلائها بلون مغاير لللون الماضى فى السنة الماضية،يحدث هذا كل عام.لتبرير صرف الميزانيات السنوية المخصصة لكل قطاع.ولاندرى هل ذلك لأن إسمنتنا عمره عام واحد أو عامان فقط.؟لاندرى .ناهيك عن ترقيع الطرق وتبديل المكاتب والكراسي والستائر والقيام بورشات احتيالية ،لاتكونية وزيارات وأسفارمتعددة داخلية وخارجية لاطائل من ورائهاإلا الإحتيال على صرف المال العام فى تلك الميسيوهات..ذكاء عجيب..وعبقرية متناهية فى الهدم. وكان أجدى بالمسؤولين الجهويين أن يكلفوا بالمراقبة والمتابعة وموافاة الدولة بالتقارير الأسبوعية والشهرية والسنوية رقابة صارمة،لتعودتلك المصروفات المالية واللوجستية إلى دعم وتيرة التنمية والإقتصاد فيعود ذلك بالنفع وإلى تحسين ظروف المواطن العادي الذى لاهو من هذا القطاع ولاهومن ذاك.وذلك بخفض الأسعار.حتى تكون فى متناول كل الناس.
إن هذه الموجة التصاعدية الجنونية من الخراب التى نراها واضحة للعيان .آن لنا أن نضع لها حدا وذلك.برد الديمقراطيةالى أهلها ومن حيث أتت لامرحبا بها ولا أهلا لها فى هذا البلد،ولاعند أهلها أهل الملة المحمدية.ولاناقة ولاجملا،ولامأسوفا عليها أبدا ولارجعت ولارجع حمارها.فهي لاتصلح لشعوبنا الإسلامية لأنها تساوي بين العالم والجاهل.وبين الوريع والفاسق والمصلح والمخرب وتجعلهم كلهم على مسافة واحدة فى التصويت والإقتراع وعلى مساحة واحدة من الإذاعة والتلفزة .والدقائق موزعة بينهم بالتساوي ليقول الجاهل مايريد.ويقول العالم مايريد..ومعلوم أن الله لم يساوى بينهما.وقدقال جل من قائل: “هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون.” صدق الله العظيم. وهل يستوى أولو الفضل والخمارون .
ونحن المسلمون ديمقراطيتناالشورى والله سبحانه وتعالى جعل أمورنا شورى بيننا .وليس معنى ذلك أن نقصر الشورى على علماء الشريعة فقط وإنماليشمل الأطباء والمهندسين والخبراء،كل حسب تخصصه. وينبغى أن تكون مواصفاتهم كالتالى :أن يكونوا معروفون بالنزاهة والوطنية والإستقامة.وهذا المجلس هو المجلس الأعلى للشورى.وان يكون هو الذي يختاررئيسا أومليكا أو شاء ماشاء.ومن شروطه ومواصفاته:
أن يكون مسلما عارفا بالله “دكتاتوريا” بما فى الكلمة من معنى، لايغضب إلا لله ولايخاف فى الله لومة لائم يقيم حدود الله وشرعه ولو فى ولده وخاصته ؛وأن تكون موريتانيا عنده فوق كل اعتبار.وأن تكون بطانته من الطيبين الزاهدين القوامين بالأسحار، الصوامين في الهياجر.
فالبلدان العربية التى رفضت الديمقراطية .هي وحدها اليوم التي تعيش بسلام ورفاهية واستقرار كشقيقاتنا: المغرب والسعودية(البلدالأمين)وقطر والإمارات…فليتناكنا مثلهم ولم نشقى بالديمقراطية الفاشلة.فمعلوم أن العرب لا يساسون إلا بالدكتاتورية المهذبة بالإسلام والعدل..والشورى، ولكن لمن يشار.
فهنيئا للدكتاتورية إذا كان المواطن فيها يعيش بأمان وكرامة، وحقوقه مصانة.

وختاما فهذا رأيي الخاص .دون
إملاء من أحد أوجهة أو حزب.أعرضه للمتحاورين وأهل الرأي علي أجد مخرجا لموريتانيا المسكينة.واليتيمة إلامن غير الوطنيين.ولعلي أجد من بين المتحاورين، دعاةلتقليد أمورنا لدكتاتوري مسلم، وطني مخلص يذكرنا بأيام الخليفة عمر والخليفة أبو بكر .رضي الله عنهم وعن الخلفاء والصحابة عموما.
والصلاة والسلام على من اهتدوا بهديه وتخرجوا من أكادميته،مسلحين بالإيمان والعلم ،والحكمة والإخلاص لله جل وعلا،والورع والعدل بين الناس .”أشداء على الكفار رحماء بينهم “وتخرجوا على يديه: محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.

القاسم ول أبنو ول امحمد ول سيدى

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى