أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ان القانون 023/2018 المجرم لخطاب الكراهية سيتم تفعيله بحزم ضد من وصفهم بالمجرمين في حق وحدة المجتمع وتماسكه وامنه، وشدد على أن القانون والجيش سيتصديان لكل من تسول له نفسه تهديد ام وسكينة المجتمع وبث روح الكراهية بين صفوفه.
واعتبر بأن خطاب الكراهية وصل الخطوط الحمراء ولم يعد مقبولا السكوت عليه والقانون سيطبق في كل من يغذيه بشكل صارم.
وقال لا يمكن أن تدفع الدولة رواتب لمن يسعون لخراب المجتمع، مشيرا إلى أن التفاوت المعيشي موجود في كل دول العالم، لكن الفوارق يمكن القضاء عليها بالتعليم والتعليم فقط.
واوضح ان الحكومة لا تنوي تقليص الحريات في البلد، قائلا إن وسائل الإعلام لها الحرية لكن القانون سيطبق، معتبرا أن الدولة الموريتانية ستصدى لكل من يهدد الأمن ويسعى إلى تفكيك الوحدة وفق تعبيره.
وقال: كما حافظنا على الامن والاستقرار فإننا سنسد الباب أمام رسائل الجميع وخصوصا الذين يروجون لخطاب الكراهية في الخارج على حد وصفه..
وحول القضاء على الفقر والبطالة قال إن سنة 2021 ستكون موريتانيا في مرحلة أخرى لكننا يجب أن نصلها بوحدة وانسجام وسنكون دولة أخرى، وخاطب الحضور قائلا جئتم جميعا لأن الوطن دعاكم لتسدوا الباب أمام الأعداء.
واعتبر أن موريتانيا تنعم بالاستقرار وتقدمت في جميع المجالات حتى الجانب الرياضي، حيث قدم تحياته للفريق الوطني على تحقيقه لأول مرة نجاحات معتبرة.
ووصف البقية بالمجرمين الذين يشوهون صورة البلد، قائلا لقد تم سن قوانين مطبقة على الجميع ومتساويين في ذلك، ويجب أن نوجه الجميع للتعليم وأوصيكم بالتعليم، وعاشت موريتانيا مستقلة مزدهرة آمنة خالية من العنصرية والإجرام السياسي والتطرف.
جاء حديث ولد عبد العزيز في الكلمة التي ألقاها أمام المتظاهرين في المسيرة التي نظمت صباح اليوم بحضور معتبر، حيث ألقيت كلمة الرئيس وسط وجود بعض الجماهير وهي في الطريق قبل وصولها إلى مقر المنصة الرسمية.
