رغم مدحه لآل سعود وتأييد عاصفة الحزم السعودية تمنع الشيخ الددو من دخول أراضيها
9 يناير، 2019
أصدرت سلطات المملكة العربية السعودية قائمة لبعض الشخصيات الموريتانية يتصدرها محمد الحسن ولد الددو، التي يمنع عليها دخول أراضي المملكة، على خلفية انتمائها لتنظيم ” الإخوان” الدولي والذي تعتبره السعودية على غرار بعض البلدان العربية والإسلامية “تنظيما إرهابيا”.
وقد توصلت السفارة السعودية في موريتانيا بمذكرة تضمنت لا ئحة بأسماء المشمولين بالقرار.
وكانت سلطات الأمن الإلكتروني في المملكة العربية السعودية قد قامت الأسبوع الماضي بحجب موقع “بصائر” الإخواني الذي يديره عضو التنظيم العالمي محمد الحسن ولد الددو.
وجاء شطب الموقع من قائمة المواقع التي يمكن تصفحها داخل المملكة بسبب نهجه الذي يعتمد على ترويج الفكر الإخواني الإرهابي وبث أمور لا تتفق مع المنهاج الإسلامي الوسطي المتبع في السعودية.
وتعتبر الدول العربية باستثناء قطر، ولد الددو من “شيوخ الفتنة” الذين يتحملون مسؤولية هدم دول عربية وتقتيل شعوبها خلال ماعرف ب ” الربيع العربي” الذي نظر له ونفذه تنظيم ” الإخوان” الدولي بتمويل من قطر ورعاية الدوائر الصهيونية عبر العالم.
وسبق للشيخ الددو ان ايد كافة الفتن التي اندلعت في البلدان العربية تحت مسمى الربيع العربي، ووصف المتمردين الليبيين اللذين يقودهم ويساندهم حلف شمال الأطلسي الصليبي بالمرابطين على الثغور، كما لم يشفع له تأييده الحرب في اليمن وكيله المديح لملوك المملكة العربية السعودية.
وقال الددو في رسالته للملك سلمان بن عبدالعزيز : “نرفع إلى مقامكم السامي الكريم تأييدنا ومساندتنا لما تقومون به من نصرة لهذا الدين وأهله، خاصة إخواننا أهل السنة في اليمن في نطاق قراركم الشجاع بعملية “عاصفة الحزم”؛ للوقوف في وجه المد الرافضي الطائفي الذي يحاول ابتلاع البلاد السنية كلها, ولدرء الفساد المستشري والإجرام البشع الذي تقوم به ميليشيات الحوثي المجرمة الآثمة، التي لم تسلم من إفسادها المساجد، ولا دور القرآن، ولا الجامعات، ولا المستشفيات، حيث اجتاحت اليمن مهددة بذلك أمن المنطقة كلها”.
وأضاف: “ولم تزل المملكة العربية السعودية منذ أسسها والدكم الموحد الكريم، وتتابع بعده على ملكها إخوانكم البررة حصناً حصيناً لهذا الدين وأهله حتى وصلت إلى أيديكم البيضاء المعطاء الأمينة”.