سجال تقارير الهواة حول “المأمورية” بين مؤيد ومعارض

تشهد مواقع التواص الاجتماعي الموريتانية حالة من السجال بعد التظاهرات الداعية لمأمورية ثانية، وصلت لحد التحقيق مع أحد الهواة قام بإعداد تقرير هاجم فيه بشدة منظمي تلك المبادرات ووصفهم بأوصاف كالوجوه المحنطة والنفاق والتزلف وأورد فيهم آيات قرأنية عديدة كآيات الكفارة اللذين تودعهم الله بعقابه ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ “، وأوغل صاحب المتقرير المسمى الشيخ باي في الاستناد للآيات القرآنية في تقريره المهاجم لمنظمي مبادارات المأمورية بشكل كبير، وهو ما اثار حفيظة هؤلاء حتى تم استداعئه من قبل الأمن وأضطر لسحب التقرير والاعتذار لمن ظهرت وجوههم في المقطع المصور.

وفي سياق متصل واصل شبان آخرون على ذات المناوال، ولكن هذه المرة ظهر تقرير آخر يمجد حقبة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ويصف المبادرات الداعية للمأمورية الثالثة بالتاريخية رغم أنه بدأها بتصريح الرئيس الذي يؤكد على انه لن يترشح لولاية ثالثة، إلا أن التقرير واصل في التأكيد على أن تلك التظاهرات تعد ثناء مستحقا على نظام قام بالكثير من أجل موريتانيا في وضع عربي وإقليمي مضطرب شهد خراب العديد من البلدان.