
رؤيا بوست: أظهرت صور التقطتها كميرا رؤيا بوست كشوفا لرواتب المعلمين وهي مرمية على الأرض في مدرسة خيار الحرة المقابلة لفرع بنك المعاملات الصحيحة، وقالت عينات من المعلمين جاءت للبحث عن كشوف الرواتب بأنها لم تعثر على الكشوف الخاصة بها في ظل بعثرة الأوراق وتلف بعضها، وتوزيعها بين اقسام المدرسة الحرة، وتساءل هؤلاء أين الإدارة الخاصة بالمصادر البشرية؟ وكيف تتعامل الوزارة مع المعلم بتلك الطريقة المهينة؟

بينما اعتبرت عينة اخرى من المعلمين أنه في ظل الحديث عن ترقية التعليم، يبدو أن الامر مجرد شعار للاستهلاك، حيث يتم التعامل مع المصادر البشرية التي هي أساس العملية التربوية بتلك الطريقة الفوضوية، وقال أحد المعلمين قد تبدأ عملية البحث تحت الطاولات من الصباح ولا تهتدي إلى كشف راتبك، وبعض الوثائق مبللة، ولم يجد الباحثون عن تلك الوثائق إلا حارس المدرسة الذي لا يفقه في الاعتماد المالي أو كشف الراتب.
وتعبر الصور عن معاناة آلاف المعلمين في الداخل اللذين يرسلون أقاربهم واصدقائهم لاستلام كشوفاتهم المالية ، حيث تطالبهم بعض البنوك بكشوفات شهرين ماضيين لاستلام دفعات من القروض، ما ينعكس سلبا على اسر هؤلاء.
والسؤوال المطروح من قبل غالبية المعلمين الباحثين عن كشوفهم المالية ماهي علاقة المدرسة المذكور بوزارة التهذيب؟
