عضو مجلس الشورى ورجال أعمال من تواصل يلتحقون بالمرشح غزواني

رؤيا بوست: أعلن رجل الأعمال باب ولد أحمد زيدان عضو مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل-اعلى هيئة حزبية- دعمه للمرشح محمد ولد الغزواني، وقال ولد احمد زيدان في تصريح لرؤيا بوست أن مساره السياسي اكسبه خبرة تمكنه من تمييز المتقدمين لتولي تسيير الشأن العام، حيث شارك في مسار تأسيس تيار الإصلاحيين الوسطيين، وخاض معارك انتخابية عديدة دعما لمرشحيهم في انتخابات 2006 في مقاطعة گرو بولاية لعصابة، وتمكنو من النجاح، كما شارك في كافة الاستحقاقات الانتخابية اللاحقة،  واكد بأن البرنامج الذي قدمه المرشح محمد ولد الغزواني كان برنامجا واعدا وتعهدا قطعه المرشح على نفسه نسحب أنه سيتم الإلتزام والوفاء به.

كما شدد على أن اختيار حزب تواصل لدعم المرشح سيدي محمد ولد ببكر لم يكن خيارا موفقا وكان من بين الأسباب التي دعمته لاتخاذ هذا الموقف حسب تعبيره.

وفي سياق متصل علمت رؤيا بوست أن رجل الأعمال والفاعل السياسي اب ولد عميري عضو مكتب فرع “تواصل” في دولة انغولا -حيث يتوجد الآلاف من المغتربين الموريتانيين- قد التحق بالمرشح محمد ولد الغزواني، وكان ولد عميري من الداعمين  المهمين للحزب على مستوى مقاطعة گرو، وعلى مستوى مقاطعة عرفات حيث قدم استقالته بعد انتهاء الشوط الثالث من الانتخابات البلدية المثيرة في تلك البلدية، وقد التحق اليوم بالمرشح محمد ولد الغزواني.

وقد شهد الحزب المعارض مؤخرا هجرات جماعية من قيادات الصف الأول اعلنت دعمها للمرشح محمد ولد الغزواني، يتقدمها تيار راشدون بقيادة الشيخ عمر الفتح، كما أعلن العمدة السابق وعضو مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، ونائب رئيس قسم الحزب في أبي تلميت محمد ولد عبد الجليل استقالته من الحزب، وتلاه بأقل من اسبوع الدكتور عبد الله ولد احمد الهادي، عضو مجلس شورى حزب تواصل، الذي استقال من الحزب على خلفية موقف الأخير من الانتخابات الرئاسية، كما أعلنت قبل ذلك قياديتان بارزتان في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ، استقالتيهما، نتيجة لـ”خلافات داخلية عميقة”، والقياديتان هما، عضو مجلس الشورى في الحزب الدكتورة لالة بنت سيدي الأمين، وعضو أمانة الشرق الدكتورة عيية بنت عالي ولد الشيخ المهدي.

هذا عوضا عن قامات ثقافية واكاديمية وسياسية معارضة من حزب تواصل بشكل خاص أعلنت اسقالتها من الحزب ودعم المرشح الذي اطلق عليها مناصروه مرشح الإجماع والتوافق الوطني، حيث شكل إعلان ترشح ولد الغزواني  فارقة في الساحة السياسية الوطنية جمعت اقصى المعارضة الراديكالية حول المرشح الذي يحظى بدعم كافة أقطاب الموالاة الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ما جعله نقطة التقاء قطبي الطيف السياسي، حيث وعد في برنامجه الانتخابي بالعمل على تهيئة مناخ سياسي هادئ يتجنب الاستقطاب الحاد الذي طبع المشهد السياسي خلال المرحلة السابقة. 

وبالعودة لاستقالة رجل الأعمال باب ولد أحمد زيدان اكد الرجل في تصريحه لرؤيا بوست أنه التقى بالمرشح محمد ولد الغزواني مؤخرا، وعبر عن تطلعه للعمل على المساهمة في نجاح المرشح خلال الشوط الأول من انتخابات 22 يوليو المقبل، وسيعبئ قاعدته الشعبية لهذا الهدف معتبر بأن وصول المرشح محمد ولد الغزواني لرئاسة الجمهورية يخدم استقرار البلد وامنه والعمل من خلال هذا المرتكز على تنمية البلاد وتطوير وتحسين كافة مناحي الحياة للمواطن الموريتاني الذي هو الهدف والغاية من العملية الإنتخابية وفق تعبيره.