أخبارالمستعرض

غزواني يطلق 10 بشارات ويعد بالسعادة في خطاب ترشحه لرئاسة الجمهورية

رؤيا بوست: أطلق المرشح محمد ولد الغزواني  بشارات رئيسية خلال حفل إعلان ترشحه اليوم باستاد شيخه ولد بيديا، بشر بالسعادة، و بشر بلياقة بدنية وخطابية،بعد أن جاب الاستاد لتحية الجماهير الحاضرة من المواطنين العاديين، وشدد على الارتكاز على الخلفية الدينية ، وحضور دولة القانون، والخبرة في دهاليز الحكم، والوفاء بالتعهدات،  وبشر بحظين للمرأة من خلال تمكين الشباب والمرأة كفئتين منفصلتين، وبطفرة نفطية، وتحصين وحدة المجتمع، وإرساء دبلوماسية فعالة، و بتوظيف تربيته الصوفية (الزهد في المال  العام) في إدارة دفة الحكم.

 وقال “ساعتمد على ما من الله علي به من تربية وتكوين وتجربة وخبرة في مفاصل الدولة في سبيل معالجة مكامن الخلل وسد النقص”.

ووعد المواطنين بأعلى حد من الأمن والطمأنينة والاستفادة من خيرات البلد، وترجمة الآمال إلى الواقع المعاش دون تمييز.

وأشار إلى سعيه لتكثيف الحضور لأي مكونة عرفت غبنا اجتماعيا أو ظلما عبر تاريخها، نهضة في مجال التنمية، والاقتصاد المنتج، و تشغيل الشباب واليد العاطلة.

وقد خصص ديباجة خطابه للحديث عن الأنظمة السياسية التي مرت بها البلاد، مشيرا إلى أن الآراء قد تختلف حول تقييم كل مرحلة من مراحل الدولة الحديثة لكنني –يقول المرشح- لا أقول بأن كل من حكم البلاد كان مخطئا بالمطلق، فلو كان الأمر كذلك ما كان لنا وطن يمتلك مقومات الدولة اليوم، وبالمنطق نفسه لا اقول بأنه كان مصيبا بالمطلق..لكنني افترض فيهم حسن النية والوطنية”.

وأضاف:”..وبكل إنصاف يمكنني القول بأن العشرية الأخيرة تميزت بفعل الروح الوطنية والرؤية الاستراتيجة لفخامة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنجازات كبيرة، في توطيد اركان الدولة، و ترسيخ الديمقراطية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتبؤ بلادنا مكانة مرموقة بين الأمم، فضلا عن نهضة اقتصادية شاملة شكلت نقلة نوعية غير مسبوقة”.

وتابع”..بطبيعة الحال ما وصلنا إليه اليوم ليس نهاية المطاف فما زال أمامنا الكثير لإنجازه”

وأعلن ترشحه بالقول: “قررت مستعينا بالله تعالى الترشح لنيل ثقتكم في الانتخابات الرئاسية القادمة”.

وواصل مخاطبا الموريتانيين:”..اتعهد -وللعهد عندي معناه- أن أوظف بصدق وجد وإخلاص ما من الله علي به من تربية وتكوين وتجربة وخبرة في سبيل معالجة مكامن الخلل وسد النقص، وتحقيق الطموح المشروع في بناء مشروعنا العصري”.

وذلكفي إشارة ضمنية لمرحلة رصاصة اطويلة التي نقل على إثرها رئيس الجمهورية للعلاج في الخارج، وبقيت البلاد قرابة الشهر  في عهدة ولد الغزواني آمنة مستقرة، في إشارة إلى رصاصة اطويلة قال ولد الغزواني.

وقال مخاطبا السيدة الأولى تكبر بنت ماء العينين التي كانت حاضرة في مقصورة كبار الزوار رفقة الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير:” باسمي وبإسكم جميعا اوجه شكرا خاصا لأختي فخامة رئيس الجمهورية التي اصرت أن تشرفني هي الآخرى بحضورها معنا كمواطنة”.

وقد كان لغياب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عن الحفل وحضور السيدة الأولى عميق الدلالة على مباركة الترشح والابتعاد عن التأثير .

 وحيا الجماهير المتواجدة خارج الملعب والتي لم يتسع لها الاستاد للحضور في بداية خطابه.

وقد غص استاد شيخا ولد بديه وجنباته بالحضور من مختلف فئات المجتمع، ما جعل المراقبين يعتبرون بأن إعلان الترشح يعد حفل تنصيب قبل الآوان، كما تنقل المرشح بعد انتهاء خطابه لتحية الجماهير الحاضرة في مدرجات المعلب.

الأمينة العامة للحزب الجمهوري منتاته بنت حديد ورئيس حزب التشاور إسلم ولد المصطفى ومحمد الامين البان رئيس حزب العدالة لم يتمكنوا من دخول الحفل
الجمهور خارج الاستاد كان اضعاف الحضور ولم يسعه الملعب

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى