يجري حاليا الرئيس محمد ولد عبد العزيز مباحثات مغلقة مع نظيره الرئيس السنغالي ماكي سال للتوقيع على الاتفاقات اللازمة لصنع قرار “الاستثمار النهائي” في مشروع الغاز الطبيعي المسال (LNG) من “حقل السلاحف وأحمييم (GTA) في أفق 2022.
هذه الخطوة هي “تتويجا لعدة سنوات من العمل” الذي قامت به الفرق الفنية من وزارتي النفط والمالية والجمعيات الوطنية للبلدين.
وستكون الإجراءات بالتنسيق الكامل بين البلدين من جهة، ومع شركات النفط العالمية BP وشركة كوزموس ناحية أخرى.
وبعد كل هذه الاتفاقيات ينتظر أن يقوم البلدان بخطوة كبيرة نحو مصيرها كمنتج للغاز والنفط. هذه هي علامة كرونو الرسمية التي تشير إلى نهاية مرحلة الاستكشاف وبداية “مرحلة الاستغلال” .
ويعتبر حقل الغاز “غراند تورتو / أحمييم” ، الذي تم تحديثه في يناير 2016 ، “أهم مخزون” في غرب إفريقيا ، حيث تقدر الاحتياطيات بنحو 450 مليار متر مكعب.