منذ سنوات تداول رواد الواتساب من الموريتانيين مقطعا بالصوت والصورة لرجل موريتاني، بسيط المظهر والتفكير والعقل .. وكان يرد على أسئلة ساخرة من بعض الشباب، وذلك لغرض المفاكهة والترفيه.
وقد قال في أحد ردوده :
(أنا من أهل المذهب الشافعي بيه ال اموافقني .. اموسع حته وانا فيا المجبنة ولا عندي شي لذيك الامور الثقيلة) ….
ما أثارني في هذا التصريح هو فهم الرجل للمذاهب و العبادات .. فهي بالنسبة له ما وافق طبع الانسان و حالته الصحية..
اليوم تذكرت حديث الرجل المختل وأنا أتابع بمغص النقاش الدائر حول المذهبية ( السنة والشيعة) والذي اضحى نقاشا مزمنا ومحدد التوقيت …
قضية التشيع والتسنن لم تعد في نظري أكثر من مزاد، وحالة المزايدين هي نفسها حالة الرجل المختل .. حيث ما يهم هو المذهب الذي يوافق الجيب والبطن .. و ما عدا ذلك من سمفونيات الغيرة على الدين والوطن والمذهب مجرد قهقهة بين جبلين …
فمتى ينتهي هذا “المزاد” الإيراني – السعودي في موريتانيا؟ ..
القضية ليست قضية صراع مذاهب … القضية قضية صراع مذاهب الاسلام ( و مرحبا بها كلها ) و مذهب اللادين او مذهب السخرية من الدين و اهل البيت و ما هو ما يوصف اليوم بالشيعة
اما الشيعة الحقة السليمة فهم كل المسلمون في العالم لان الكل يحب اهل البيت و لا يصح الاسلام دون ذلك
القضية ليست قضية صراع مذاهب … القضية قضية صراع مذاهب الاسلام ( و مرحبا بها كلها ) و مذهب اللادين او مذهب السخرية من الدين و اهل البيت و ما هو ما يوصف اليوم بالشيعة
اما الشيعة الحقة السليمة فهم كل المسلمون في العالم لان الكل يحب اهل البيت و لا يصح الاسلام دون ذلك