رؤيا بوست: قال مدير أمن الدولة السابق دداهي ولد عبد الله بأن المعتقل السابق بغوانتانمو محمدو ولد صلاحي كان يعمل لحساب الأمن، ونفى أن بكون تسليمه لامخابرات الأمريكية كان بأمر من الرئيس معاوية ولد الطايع.
وقال دداهي في مقابلة مع موقع الفكر بأن الأمر جاء من المدير العام للأمن الوطني اعل ولد محمد فال بإرساله في مهمة وليس تسليمه لأنه أصبح أحد وكلائنا وفق تعبيره،” ثم كانت تأتي رسائله عبر الصليب الأحمر فكنا نسلمها لذويه”. كما قال.
وأوضح خلال المقابلة بأن”نعم لدى موريتانيا اتفاقيات مع بعض الدول ولم نسلم ولد صلاحي وإنما ذهب من عندنا ولم نبعه وقد انتمى لتنظيم القاعدة عندما كان يدرس في ألمانيا وذكر أيام إغلاق الجمعية الثقافية الإسلامية أنه كان من تنظيم القاعدة وحققنا معه واكتشفنا أنه ليس لديه نية لتنفيذ أعمال في موريتانيا وأصبحت مصلحتنا تتعامل معه وكنا عندما نحتاجه في أي معلومات يتعاون معنا وهو حافظ لكتاب الله ويمتلك ذكاء حادا ولديه معرفة بالحراك الإسلامي على المستوى العالمي من حيث النشأة والانتشار والانقسام وما يطرأ على قادته ويعطينا المعلومات التي نحتاجها ولكن عندما وقعت أحداث الحادي 11 من سبتمبر سنة 2001 اختفى التعامل باللباقة والقانون وأطلقت الأيدي في كل ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعقد اجتماع لمكافحة الإرهاب وطلب منا إرساله فأرسلناه ولم يعد إلينا وسألنا عنه فيما بعد فقيل لنا إنه أرسل إلى أفغانستان، ولم نسلمه وإنما أصبح أحد وكلائنا وكان يأتي إلي أخوه حمود وكان ذلك آخر العهد به حتى عودته من سجن غوانتنامو”.