
في فترة تصاعدت فيها وتيرة الإعلان عن الملتقيات القادمة لأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، كشف الدكتور فهد إبراهيم الشهابي – أمين عام الملتقى، عن قرب موعد انطلاق الملتقى الخليجي الثاني للإلهام تحت عنوان “اقتناص الإلهام وصناعة التغيير” الذي سيركز على الفرص واقتناصها، وذلك بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة البحرينية، مشيراً إلى ذلك بقوله أن اقتناص الفرص إنما هو استراتيجية الناجحين، وأضاف الشهابي بقوله، تعرضت يوماً لمقولة تركت بنفسي أثراً بالغاً جاء في فحواها أن الفرص تأتي متنكرة.. وتذهب ساخرة، وأن هذا مرجع تفويت الكثير منها للفرص، ولأن الفرصة إذا ضاعت لا تعود، كاليوم الذي يمضي من حياتنا ولا يمكننا تعويضه ما لم نستثمره كما يجب، فإن ملتقى الإلهام في نسخته الثانية يسلط الضوء على اختبار وتقييم الفرص واقتناصها.

وفي هذا السياق أشار المدرب الرئيس للملتقى الإعلامي محمد العرب أنه بعد ما حقق الملتقى النجاح في نسخته الأولى متمثلاً بحضور متدربين من أغلب دول مجلس التعاون الخليجي، يمضي في نسخته الثانية بخطى ثابتة لترسيخ وجوده ضمن الملتقيات الخاصة بالإلهام والعصف الذهني والتفكير خارج الصندوق والتفكير الإبداعي. وأضاف العرب “كلنا نعرف قيمة الفرصة بعد أن تضيع ونحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة عن متناول اليد، ولهذا فإن الملتقى يركز على تعليم الأشخاص كيف يقتنصون الفرصة والنأي بهم عن الاضطرار لعض أصابعهم ندماً عندما تذهب الفرصة ويتمنون عودتها من جديد لتعويض ما فات”، وأردف إن الملتقى مهم لأصحاب المبادرات الذين يوفقون لاقتناص أفكارهم وفرصهم في الوقت المناسب، لذا فإن حضور هذا الملتقى سيساهم بشكل كبير في الارتقاء بالذائقة الإبداعية والفكرية للمشاركين ويمكنهم من اقتناص الأفكار المهمة وتحويلها لواقع ملموس، موضحاً ذلك بقوله “هناك فرق بين من يستغل الفرصة في توقيتها المناسب وبين من يركض وراءها بعد أن تطير من يده، وأن هذه النسخة من الملتقى هي فقط لترسيخ ثقافة اقتناص الفرص والإلهام وصناعة التغيير”.
