استقصاءالمستعرض

مفتي الديار الموريتانية يثير جدلا في خطبة العيد

رؤيا بوست: انتقد مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي الإمام احمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن بسبب تناول خطبته في عيد الاضحى وعلى غير المعتاد التحذير من ما وصفه بالمد الشيعي الصفوي بالبلاد، وطالب عدد من المدونيين ولد حبيب الرحمن بالابتعاد عن الزج بموريتانيا في اتون الصراعات المذهبية الطائفية، بينما ايد آخرون حسب انتمائاتهم الايديلوجية وعلى غير المعتاد خطبة المفتي.

وكتب أحد المدونيين:”.. إلى مفتي موريتانيا أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن،
مع كامل الاحترام لمكانتكم العلمية ،،
يجب ابعاد مواقف ال سعود العملاء وفكر شيوخهم المتطرف التكفيري وحرب ال سعود الكلامية مع ايران عن منابرنا الرسمية بوصفكم تحملون لقب مفتي الجمهورية الاسلامية الموريتانية اولا والفصل بين ذالك ووظيفة مستشار في بلاط سلمان العميل،وكما يسترزق البعض بتشيعه قد يكون المنبر والمكانة غير مناسبين لمغازلة ال سعود واموالهم ،،

بينما ذهب الاستاذ المحامي محمد محمود ولد الحاج باي إلى ضرورة عزل الإمام وكتب: يجب عزل امام مسجد المدينة المنورة ” مسجد السعودية” لم يعد يمثل الحياد الموريتاني من الصراعات الطائفية، كما أنه اصبح يدعو لصالح حكام اجانب في تجاوز غير مبرر للنظام الذي وضع فيه الثقة وسلمه غنيمة لا تزورها المفتشيات .
مفتي الجمهورية يفتي في الشؤون العامة بناء على طلب من الحكومة اما ان ينصب نفسه خطيبا وداعيا لجهة اجنبية فهذه قد توضع في خانة الخيانة …؟

بينما كتب الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا تحية للإمام الأكبر:”..كانت الحركة المرابطية في القرن الخامس الهجري ثمرة لمشروع علماء الغرب الإسلامي المتطلع إلى استنفار قبائل الصحراء لمواجهة المد الشيعي الفاطمي الذي استباح الشمال الإفريقي ،وكان المطلوب من هذه القبائل بعد تأطيرها الديني والسياسي أن تقوم بنفس الدور الذي قامت به القبائل السلجوقية في المشرق في مواجهة المد البويهي الشيعي الذي استباح بغداد.
انخراط ساكنة هذه البلاد في صراع الأمة مع الطوائف البدعية الباطنية ليس جديدا ولا مستغربا .
بعد قوافل المهجرين في الشام والعراق واليمن والمدن المدمرة ما عاد يوالي إيران الصفوية الحاقدة المفضوحة إلا منافق معلوم النفاق أو مرتزق يفكر بأمعائه أو غافل سادر في غيه وجهالاته. المد الشيعي و المد الوهابي و المد الإخواني و المد القومي ،،،، كلهم دخلاء على المجتمع الموريتاني ،،،!
عيدا سعيدا و كل عام و الجميع بخير و صحة و عافية ،

وكتب صالح ولد محمد اعلي معلقا على الموضوع دون أن يذكر المفتي بالإسم:”.. في الصراع القائم بين السعودية و ايران و الذي ارادت له الخطة العالمية لتدمير الامة الاسلامية ، ان يكون صراعا بلا معني و بلا اهداف و غير قابل للتوقف ، يقوم هذا الصراع علي تغذية النزاعات المذهبية و الطائفية في الشعوب العربية بالاعتماد علي العاطفية و الانفعالية و تدني المستويات التعليمية لدي غالبية الشعب العربي،
و في كل مرة يتعذر عليهما الحسم في احدي الدول العربية يقوم الطرفان باشعال جبهة جديدة لكي تظل الحرب مستمرة للحصول علي اوراق تفاوضية مع الدول الكبري المهتمة بالمنطقة ،
انا اعتقد ان تصاعد الخطاب الوهابي و تحذيراته من المد الشيعي ليس سوي مقدمة لاشعال جبهة جديدة في غرب افريقيا بعد ان تعذر الحسم في سورية و اليمن !

ونختم بتدوينة أحمدو ولد احمد الذي كتب:”.. المد الشيعي و المد الوهابي و المد الإخواني و المد القومي ،،،، كلهم دخلاء على المجتمع الموريتاني ،،،!
عيدا سعيدا و كل عام و الجميع بخير و صحة و عافية”.

وكانت تسريبات وثائق ويكيليكس قد تحدث عن مراسلات لسفير سعودي بموريتانيا ينتقد فيها الامام احمدو لأنه لا يرغب –حسب السفير- في تسمية المسجد السعودي باسم احد امراء السعودية كما اطلق عليه عند تشييده، وقالت تلك التسريبات أن الامام يلح مع ذلك في طلب المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى