أخبارالمستعرض

مكاييل الشيخ الددو في خرجته على قناة الجزيرة القطرية

رؤيا بوست: واجهت خرجة الشيخ محمد الحسن ولد الددو على قناة الجزيرة تساؤلات واسعة على فضاء التواصل الإجتماعي، واعتبر عدد من المدونين أن الشيخ كان يحابي بعذ الانظمة العربية في حين ناصر التمرد على انظمة اخرى، فقد زكى الشيخ التمرد على نظام الراحل معمر القذافي، والرئيس السوري بشار الاسد، واصدر ضدهما فتاوى بالكفر، ورفض تشجيع الثورة السلمية في السودان والجزائر، بل وذهب حد الثناء على الرئيس البشير ووصفه بالزهد وقال بانه يسكن في بيت من الزنك، رغم قوله بأنه أكد له أنه لن يترشح لولاية رئاسية بعد تصاعد الاحتجاجات .

وكان من الغريب أن الشيخ استشهد بمحنة الإمام مالك بن انس رضي الله عنه، والإمام أحمد بن حبل رضى الله عنه في الاذى من الحكام، ولكنه نسي أن يقول بأن هاذين الإمامين الجليلين كانا يعضان على منهج طاعة أولى الأمر، ولم يدفعهما الاذى والتنكيل بهما أن يحرضا العامة للخروج على الحاكم، بسبب المضار والمفاسد العظيمة المترتبة على الخروج على الحكام لم ير مالك الخروج عليهم، وإن كانوا ظالمين وجائرين، هو مع ذلك لم يكن مداهنًا لخليفة ولا أمير، أو يكتم العلم من أجلهم، بل يلتزم معهم الحياد، فهو وإن كان يلزم الجماعة والطاعة، لا يرى أن سياسة السلطان في عصره هي الحق الصراح الذي يتفق مع أحكام الإسلام، وهدى القرآن، بل يرضى بالطاعة لأن فيها إصلاحًا نسبيًا؛ فكانت طريقته في الإصلاح حسب ما ارتآه ألا يناصر أحدًا عند الفتن، ورغم ذلك، ورغم كره الإمام مالك للثورات والتحريض عليها إلا إنه لم يسلم من آذاها..

كما أن الشيخ الددو استشهد خلال البرنامج بفتنة القول بخلق القرآن في عهد الخليفة المأمون، وما عانى الإمام احمد بن حنبل من السجن والتعذيب في سبيل أن يقر بهذا المنكر حيث سجن وجلد وعذب، ولكنه عندما خرج عاد لمسجده وبدأ في تدريس تلاميذه ولم يأمر العامة بالخروج على الحاكم.

ثم إن سؤلا ملحا يطرح نفسه على الشيخ الددو هل فتنة خلق القرآن اعظم أم الديمقراطية التي ثارت من اجلها شعوب عربية واستعانوا بالكفار ؟

وقد  اعتبر  الشيخ ضمينا بأن النظام القطري هو الذي توجد فيه مواصفات الانظمة التي يرون بأنها تمثل الشرع، في حين ان نظام الدحة هو ملك عضوض يتوارث، ويستعين بالكفار حيث أن ثلث مساحة قطر هي قواعد امريكية واكبر قاعدة في الشرق امريكية في الشرق الاوسط هي توجد في قطر، وقد ضربت منها العراق.

كما تراجع عن دعمه للحرب في اليمن، بعد أن قص رؤيا في المنام حول أن الحرب فرض، ودعم عاصمة الحزم حينها، إلا أن الشيخ لم يوضح الأسباب الشرعية لدعمه الصريح للحرب في اليمن، رغم أن السعودية كافئته بمنعه من دخول اراضيها!

وقد كتب المدون شيخنا ولد محمد فال:”على النت،:”.. تابعت مقابلتكم اليوم مع الجزيرة، واسمح لي بأن أقول لكم بأن جانبكم السياسي الذي ظهرتم به خلالها ، وتحليلكم لواقع الأمة الحالي، وانتقائيتكم في الثورات وبلدانها، وتقييمكم الذاتي لمحبة الشعوب لقادتها وحكامها من عدمه، أمور لم تقنعني شخصيا ، لكنها لن تنقص من توقيركم وتقديركم واحترامكم، كبحر علم زاخر ، يشرف موريتانيا ويرفع رأسها عاليا في المحافل العلمية الدولية, أتمنى عليكم مستقبلا أن تبعدوه عن درن السياسة، وتناقض مواقفها ، وتغير أحوالها، فالبياض قليل حمل للدنس.

قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة ، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أخطأ عمر وأصابت امرأة.

و كتب المدون مولاي عمر :..

قوُّل مشهود في برنامج “بلا حدود”

“بالنسبة للعلماء يقعون في أخطاء ..ومن هذه الأخطاء أن يعتذروا عما فرض الله عليهم”
“ولا يمكن أن يعتذر الشخص الذي ضحى وبذل وتعلم وعلم ..أن يعتذر عن قربه من الله وسعيه لأداء واجبه”

هذا مقطع من كلام الددو عن عائض القرني! ومن سمعه دونه مشاهدة “الليوان” وسماع كلام القرني ..يوقن أنه أعلن البراءة من واجبه الشرعي واعتذر عن علاقته بالله .. وأنه الآن اصطف إلى جانب إبليس وجنوده ..”فالاعتذار عن القرب من الله” يعني أن التودد إلى “المعتذَر له” يكون بالارتماء في حضن الشيطان.

ولا يخفى هنا التقول الواضح على القرني .. فكل كلامه كان عن تشدد “الصحوة” و “النزعة السرورية” التي كادت تقلب حياة السعوديين(المتشددين أصلا) إلى جحيم .. والتي حقنت العالم العربي كله للأسف بفيروسات التخلف والرجعية ..وتقديس الشكل .. والانكفاء على التراث الحفظي الذي لا يقدم في مجال التطور بل يؤخر.

لقد كان القرني واضحا لا مراوغا .. وكشف مآرب قطر وكيدها للسعودية .. ودلل على ذلك .. وبين أن من أهم أخطاء الصحوة :
تقسيم المسلمين إلى “ملتزم” و”غير ملتزم” بناء على الشكل والمظهر !
– والتركيز على الخوارج لا على البواطن : كالعناية بالمسواك (العود) .. واللحية ..وتقصير الثوب ..وإطالة اللحية …ومعارضة سياقة المرأة ..وتحريم الموسيقى … والتزمت في الأحكام ..والمسارعة إلى التحريم والتضييق والتهويل ..
– وفي مقابل ذلك إهمال “الاستثمار الدعوي” في مجال الضمائر والقلوب .. والأخلاق والقيم .. ونبذ العنف ..وتشجيع الإخلاص ..والتحذير من الرياء والتنافس في التظاهر بالالتزام ..من أجل نيل المكانة .. وحيازة المرتبة والفائدة ..

لم تكن الصحوة حسب المنهج الذي تتبناه …تنشغل بالعلاقة بين “العباد وربهم” بقدر ما تعنى ب”مراقبة العباد لغيرهم وشعورهم بمراقبة الآخرين لهم” .. وهذا هو ما يعرف تماما ب “شرطة الله” .. ويسود في المجتمعات التي يكون الدين فيها ظاهرة جماعية وطوطما للعشيرة … ومجموعة من الطقوس تعبر عن انتماء الجماعة ولحمتها .. وبممارستها يعبر الشخص عن خضوعه للضمير الجمعي .. ويحصل في المقابل على فوائد من أبرزها الهدوء وعدم الإقصاء .. وأحيانا الوعود ب”الجنة”!

هذه الصحوة البائسة هي التي اعتذر عنها القرني .. فهل يعتبرها الددو ممثلة “لله” !
ومن أخبر الددو بذلك ! .. وهل له الحق في نسبة من يشاء إلى رضى الله أو سخطه.. هكذا..شرقا وغربا ! وما المعيار في ذلك !

إذا كان شيخ جماعة يفتري (عيني عينك) فماذا ينتظر المرء من أتباعه وغلمانه ومزمريه !
وكيف تصدق في خبرِ غائبٍ عنك .. من حرَّف لك في ما ترى وتسمع !

ثم يرفعون عقائرهم بأن “العالم موقع عن الله” .. فأي العلماء هنا لديه الخَتْم الأصلي ..أم تنسبون إلى الله تعالى ما لا يليق به من “التناقض” أو تضارب الأوامر والتوجيهات !

أم أن الموقعين على الله “من الإخوان فقط” أو من رضي عنه الإخوان ..ولعل هذه الفكرة هي مربط الفرس .. فديدن الإخوان أن صاحبهم ملَك ومخالفهم عفريت من الجن غضب عليه الله ولعنه! .. ويتغير تصنيف المرء بتغير موقعه من الإخوان نزولا ..وارتقاءً!
والعالم ذو “اللحم المسموم” عالم الإخونج فقط ..وكل عالم لا يميل إليهم أو يبصم بالقبول على طرحهم .. فليس عندهم إلا بلعام بن باعوراء جديدا !

في النهاية – ياشيخ- على من “يوقع عن الله” تحري الدقة والصدق ..وعدم اتهام الناس في دينهم دون بينة!

وكتب المدون شيخاني ولد الشيخ:”

ملاحظات من مقابلة الشيخ الددو

بعد مشاهدة حلقة الليلة من برنامج بلا حدود مع الشيخ الددو لفت نظري عدة نقاط تناولهم الشيخ في معرض حديثه
مثلا عندما سئله المحاور عن حكم الخروج على الحاكم قال انه لا يُجيز الخروج على الحاكم في كل البلدان !
أنا هنا أود أن أفهم ماهو المعيار الذي يجوز اعتمادا عليه الخروج على هذا الحاكم ولا يجوز الخروج على آخر ؟؟
لمذا مثلا يجوز قتال بشار و القذافي و لا يجوز قتال تميم أو سلطان عمان أو أمير الكويت و غيرهم ؟؟
إذا كان الظلم و القتل و نهب أموال الشعب فليس منهم إلا و هو ضالع في ذلك !!
و عندما سأله المحاور أيضا عن أمثلة عن الحكم الإسلامي الرشيد في البلدان العربية لمح إلى قطر قائلا بأن ” إن وجدت تلك الدولة حوصرت و ضيق عليها و فرضت عليها الشروط ”
يعني قطر هي التي حكمها حكم رشيد مثلا !

ثم أردف الشيخ الددو محذرا من المساعدة و لو بكلمة في الشراكة في إعدام المشايخ المسجونين في السعودية إن حصل ذلك !!
طيب و هؤلاء ألم يقتلوا علماء مثلهم فأين كان هذا الكلام قبل هذا !!
ألم يقتل البوطي في الشهر الحرام في مسجده في محرابه ليلة الجمعة بفتوى القرضاوي ؟؟
ألم يذبح الرجل الكبير الطاعن في السن الشيخ محمد السرتي في منزله أمام زوجته و أولاده ؟؟
قتله غلمان في عمر أولاده بفتوى العودة و بادحدح و عوض و غيرهم أن قال لهم إن قتال القذافي على ظلمه تحت راية ساركوزي و اوباما حرام شرعا !
ألم يقتل مئات الالاف من العامة بفتاوي هؤلاء ففي أي شرع دمائهم ماء و دماء المشياخ دماء
إن السياسة الموجهة مفسدة على الدين و قولة الحق الخالصة لوجه الله”.

وكتب الدكتور نور الدين ولد محمدو:”أدركت جزءا من برنامج “بلا حدود” الليلة مع الشيخ محمد الحسن الددو. فرغم حساسية الموقف و تضارب المصالح و ضبابية المشهد، و توجيه أسئلة الصحافي و دقتها و شخصنة بعضها، فقد كان الشيخ متألقا، متميزا، خلوقا، متواضعا، متحريا للصدق، أمين النقل، جميل السرد، حيِي التعبير، دقيق النعت… فرفع رؤوس الشناقطة و الموريتانيين كعادته، حفظه الله و رعاه.
ملاحظة: ليس هذا إطراءا متنطعا أو تقديسا مبتذلا للبشر و لا تزكية لهم على الله ، فحتى العلماء بشر يخطؤون و يصيبون، وليسوا معصومين. لكنهم مظنة الخير و ورثة الأنبياء و “ألا حد يتكايس امعاهم”. و الله أعلم.

وكتب المدون الحسين ولد حمود :”..بعد مشاهدة حلقة الليلة من برنامج بلا حدود مع الشيخ الددو لفت نظري عدة نقاط تناولهم الشيخ في معرض حديثه
مثلا عندما سئله المحاور عن حكم الخروج على الحاكم قال انه لا يجيز الخروج على الحاكم في كل البلدان !
أنا هنا أود أن أفهم ماهو المعيار الذي يجوز اعتمادا عليه الخروج على هذا الحاكم ولا يجوز الخروج على آخر , لمذا مثلا يجوز قتال بشار و القذافي و لا يجوز قتال تميم أو سلطان عمان او امير الكويت و غيرهم ! اذا كان الظلم و القتل و نهب اموال الشعب فليس منهم الا و هو ضالع في ذلك
و عندما سأله المحاور ايضا عن أمثلة عن الحكم الاسلامي الرشيد في البلدان العربية لمح إلى قطر قائلا بأن ” إن وجدت تلك الدولة حوصرت و ضيق عليها و فرضت عليها الشروط ”
يعني قطر لي حكمها حكم رشيد مثلا !

ثم أردف الشيخ الددو محذرا من المساعدة و لو بكلمة في الشراكة في اعدام المشايخ المسجونين في السعودية إن حصل ذلك ! طيب و هؤلاء ألم يقتلوا علماء مثلهم فأين كان هذا الكلام قبل هذا ! ألم يقتل البوطي في الشهر الحرام في مسجده في محرابه ليلة الجمعة بفتوى القرضاوي ألم يذبح الرجل الكبير الطاعن في السن الشيخ محمد السرتي في منزله امام زوجته و اولاده قتله غلمان في عمر اولاده بفتوى العودة و بادحدح و عوض و غيرهم أن قال لهم إن قتال القذافي على ظلمه تحت راية ساركوزي و اوباما حرام شرعا !
ألم يقتل مئات الالاف من العامة بفتاوي هؤلاء ففي أي شرع دمائهم ماء و دماء المشياخ دماء
إن السياسة الموجهة مفسدة على الدين و قولة الحق الخالصة لوجه الله.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى