
رؤيا بوست: وضعت وزارة الدفاع الوطني استراتيجية جديدة تتمثل في التكثيف من التدريبات والمناورات بدل الاستعراضات العسكرية التي تنفق عليها المليارات بدون مردودية على منعة وتكوين القوات المسلحة، حيث تستعرض خلالها الآليات الثقيلة التي يتم نقلها لمدن أقصى شرق وجنوب البلاد إضافة لعشرات الكتائب والتشكيلات العسكرية من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
في هذا الإطار أطلقت قيادة أركان الجيوش المريتانية اليوم الخميس أول مناورات مشتركة بين البحرية الوطنية وقوات سلاح الطيران تحت اسم درع الشواطئ، حضرها معالي وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي وقائد اركان الجيوش الفريق محمد بمب مكتب، وقادة القوات الجوية والبحرية.

وتهدف المناورات لاختبار التنسيق بين البحرية والطيران الحربي، وهي استكمال لمناورات زمور2 التي تم تنظيمها في ولاية تيرس الزمور لاختبار مدى تطور التنسيق بين الجيش البري وسلاح الطيران الحربي.
ومن المنتظر أن تتم محاكاة عدد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية، بمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.
بالإضافة إلى “إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر”.
إضافة إلى “تعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد، وكذلك تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.
وسبق أن أن شاركت البحرية الوطنية في مناورات منظمة بالسواحل الفرنسية شاركت فيها دول 5+5 إضافة لدول أوروبية وعربية، وقد وكانت هذه المناورات فرصة لأفراد البحرية الموريتانية من اجل الاستفادة من التدريب في مختلف مجالات السلامة البحرية، مثل تفتيش السفن المشتبه بها، وإدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدة للمهاجرين على السواحل .
و الغرض من هذه المناورات، مواجهة أي خطر محتمل على غرار تهريب الأسلحة والمتاجرة بالبشر والإرهاب.
كما شاركت وحدة من كتيبة الصاعقة الثانية بالجيش الموريتاني في مناورة عسكرية نظمت في جزر الكناري في إسبانيا في 23 اكتوبر 2019.
وقد تمكنت وحدة الجيش الوطني من تلقي العديد من التقنيات القتالية بما في ذلك القفز بالمظلات والرماية الدقيقة من الأسلحة الفردية والجماعية.

كما احتضنت موريتانيا تمرين فلنتلوك 2019 المنظم من قبل قيادة القوات الأمريكية بأفريقيا بمشاركة 34 دولة وقد اشادت البنتاغون بمستوى الجاهزية لوزارة الدفاع الموريتانية لتنظيم هذا الحدث الهام.
رؤيا بوست