
قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد سيدي ابت أعمر طالب، في خطاب اختتام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم اليوم، إن السلم الذي يحتاجه العالم كله وتحتاجه المجتمعات المسلمة جميعا، وفي السياق الإفريقي بشكل أخص، يستلزم تربية وقناعات تجسد السلم سلوكا عمليا، وهو ما يتطلب إعمال المفاهيم الشرعية ونشرها، مثنيا على دور الشيخ عبد الله ولد بيه في تعزيز السلم ونشر قيمه والتذكير بفقهه وإشاعته.
واعتبر وزير الشؤون الإسلامية، أن “حمل هم السلم الأهلي في كل دولة من الدول هو نقطة العبور الرئيسية نحو السلم في مجتمعاتنا المسلمة ونحو السلم العالمي بشكل أوسع”، لافتا إلى مسؤولية موجهي الرأي العام في ما يتعلق بإدراك خطورة النعرات بين الأطياف والمكونات الوطنية مهما كانت، ومشيدا في هذا الصدد بتجربة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل في طليعة تعهداته العمل على خلق جو سياسي وطني هادئ، وهو ما تحقق عبر خلق جو من التقدير والاحترام والتلاقي بين مختلف الأطياف الوطنية.
المصدر: الرؤية