رؤيا بوست: وصلت أمس رافعات لنقل الحاويات إلى ميناء نواكشوط المستقل، وهي رافعات ذات تقنية عالية من حيث الأمان وسرعة التفريغ، وتم اقتنائها من قبل شركة آرايس موريتانيا المشرفة على تسيير رصيف الحاويات الجديد في ميناء نواكشوط.
وحسب الخبراء سيكون الرصيف الجديد وجهة للناقلات والبواخر بدل ميناء نواكشوط، حيث ستستقطب جل السفن بسبب الخدمات الجديدة التي ستمكن من تسريع تفريغ الحمولة في 24 ساعة بدل عشرة أيام أو أسبوع وهي راسية في ميناء نواكشوط.
وكانت الحكومة قد توصلت في ديسمبر 2020 لتعديل الاتفاق السابق مع شركة آرايس موريتانيا تم بموجبه الالتزام بخلق 300 فرصة عمل في مجال المهن المتعلقة بأنشطة الموانئ .
كما تقرر إلغاء حصرية الميناء عندما يصل عدد الحاويات إلى 4500 حاوية بدل استفادة المستثمر الفرنسي من فترة 30 عاما من الاحتكار.
وذلك تتويجا لمراجعة الحكومة الموريتانية للاتفاقية الجديدة الموقعة بين شركة آريس موريتانيا وميناء انواكشوط المستقل، لبناء رصيف حاويات الميناء، حيث تمكنت موريتانيا من استعادة مداخيل من رصيف جديد لميناء العاصمة نواكشوط ستقيمه الشركة تصل إلى 140 مليار أوقية موريتانية أي ما يناهز 400 مليون دولار أمريكي.
و استعادة 33 مليون دولار أمريكي كانت قد منحت في الاتفاق الأول كإعفاءات ضريبية للشركة الأجنبية.
وقد أبرمت شركة كلامار – مزود معدات نقل البضائع إلى الموانئ والمحطات الطرفية- ، اتفاقية لتزويد شركة “آرايس موريتانيا” ARISE Mauritania بمجموعة من الرافعات والمعدات المتنقلة لرصيف الحاويات في نواكشوط.
تتضمن الاتفاقية أربع رافعات قنطرية متحركة من Kalmar Zero Emission (RTGs) ، وطاولة واحدة للرافعة ، ومعالج حاوية فارغ وشاحنتين للرافعات الشوكية من مجموعة Kalmar Essential Range.
وقد قامت شركة آريس موريتانيا بتصميم وبناء وتمويل المحطة الجديدة ، والتي سيكون لها قدرة أولية تبلغ 250000 حاوية مكافئة مع إمكانية التوسع إلى 600000 حاوية مكافئة في المستقبل. يتضمن المشروع بناء رصيف جديد ومنطقة تخزين تبلغ مساحتها 25 هكتارًا للتصدير والواردات بالإضافة إلى خدمات الموانئ المرتبطة بها.
ستشمل وحدات Kalmar Zero Emission RTG الأربعة نظامًا للطاقة الكهربائية بنسبة 100 في المائة لا ينتج عنه أي انبعاثات أو ضوضاء في المحرك عند المصدر ، ويلغي تمامًا الحاجة إلى الزيت الهيدروليكي ضمانا لحماية البيئة.