ولد الوقف: أي حوار سياسي لا ينضم إليه التكل سيكون ناقصا
6 سبتمبر، 2016
يحي ولد احمد الوقف
رؤيا بوست: أكد يحي ولد احمد الوقف رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل) بأن أي حوار سياسي لا ينضم اليه التكتل هو حوار ناقص، وينطبق ذات الامر على المنتدى والمعاهدة، وأضاف الوزير الأول السابق خلال لقاء تلفزي على قناة شنقيط بأن حياد الإدارة، وشفافية الآليات الانتخابية كاللجنة المستقلة للانتخابات، وإيجاد حكومة توافقية ممهدات لا بد منها للدخول في الحوار.
وشدد ولد الوقف على أن الانتخابات السابقة ابانت بأنه يجب أن تأخذ تلك الامور بعين الاعتبار في حال السعي لإنجاح الحوار ، وقال:..نحن نرغب أن يكون الحوار اليوم قبل الغد، إلا أن النظام يريد أن يتهمنا بعرقلة الحوار، وعلى الرأي العام أن يعي بأن النظام هو المستعجل على الحوار ويطالب به، وما نريده هو حوار يوصل لانتخابات شفافة وحقيقية وليس حوارا كرنفاليا.
وأكد القيادي في منتدى المعارضة بأن المنتدى قدم عريضة لكن النظام لم يجب عليها، وحتى بعد اللقاءات الأخيرة عبر خلالها المنتدى عن استعداده للتعاون مع النظام من اجل إيجاد حل، وتم قعد لقاءات لتجاوز الصعاب بين الرئيس صالح ولد حننا والوزير الأمين العام للرئاسةن وبين مع الأخير، وقد بحثنا عن صيغة لتجاوز الوضعية الحالية.
ولد الوقف قال بأن المنتدى حريص على نجاح الحوار، إلا أن النظام ومنذ بداية 2015 وهو يتمسك بموقف واحد معرقل للحوار، بينما المنتدى عبر عن مرونة واضحة تجاه الحوار لكنه لم يتنازل عن الجوهر، ومهمة اللقاءات هو التهيئة للحوار وخلق الظروف الملائمة، وقد كانت نقاشات مفيدة لكنها لم توصل للوفاق.
القيادي بمنتدى المعارضة أضاف خلال اللقاء بأن العقبات الأساسية لا زالت مطروحة لأن النظام لم يتقدم في رؤيته وفق تعبيره، وقال:”.. اتفقنا على الاستمرار في البحث عن حل ولم نصل لقطيعة”.
وقد تفجائنا -يقول ولد الوقف – بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته السلطة، وما يتضح لنا النظام لم يحترم المسطرة التي وضعنا لتلك اللقاءات، ومع ذلك ما زلنا مستعدين لبحث سبل تجاوز العقبات.
مضيفا بأن الحديث عن تنظيم حوار بعد أسبوع أو اسبوعين والتحاق بعض الاطراف به ليس صحيح،ا إنما هو سعي لخلق اجواء مناسبة وأي حوار لا نشارك في تهيئته ولا نقبل آلياته لسنا معنيين به وفق تعبيره.
القيادي المعارض أكد على أن عدم التناوب الديمقراطي عل السلطة هو الذي يخلق البلبلة، وعدم الاستقرار في البلدان، والآلية الوحيدة لإحداث ذلك هي قيام حوار شامل بين مختلف الطيف السياسي والمجتمعي.