رؤيا بوست: قال منسق لجنة التحضير للحوار الوطني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحي ولد احمد الوقف أن انفتاح رئيس الجمهورية على الطيف السياسي كان واضحا للجميع، وذلك بهدف تأسيس شراكة وطنية بين كافة أطراف المشهد الوطني، وأوضح بأن التشاور السياسي يهدف لبناء الجسور بين الأطراف السياسية في إطار جو من المسؤولية والاحترام المتبادل، وتسيير الاختلاف بطريقة حكيمة وفعالة.
وأضاف:” نزولا عند رغبة الطيف السياسي كلفني رئيس الجمهورية بالتنسيق لعمل لجنة التحضير والفريق المرافق لي من السلطة التنفيذية ممثلا في رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ووزارة الداخلية وهي الأطراف المعنية بتنفيذ مخرجات التشاور”.
وعبر عن تطلعه للتوافق من أجل تحقيق الأهداف التي تؤدي لتقدم وازدهار موريتانيا رغم الاكراهات التي يواجهها العالم بشكل عام.
وأكد بأن اللجنة المجتمعة اليوم لجنة تحضيرية ولا تعكس مستوى المشاركة، وهدفها التحضير لتمثيل أوسع وأكبر عبر منهجية تعتمد مشاركة الطيف السياسي بشكل عام، مطالبا الأحزاب السياسية المشاركة بالعمل على تجاوز الخلافات والتوافق على الأساسيات بهدف المساهمة في ترسيخ الديمقراطية وإعطاء الدفع للمؤسسات والمشروعية للعمل السياسي.
وبعد كلمة الافتتاح استعرض رئيس اللجنة مشروع جدول أعمال جلساتها والمتمثل في نقطتين رئيسيتين هما:
1/ تحديد لوائح وقوائم وطبيعة المشاركين في التشاور الوطني.
2/ اعتماد المواضيع التي سيتم تناولها في التشاور الوطني.
وقد جرى النقاش في جو ودي، واتسم بالجدية والصراحة.
وفي الأخير تقرر اعتماد جدول الأعمال، كما تقرر انعقاد الجلسة القادمة للجنة، مساء الخميس الموافق 21 إبريل 2022 بمباني الأكاديمية، على تمام الساعة العاشرة والنصف مساء الخميس ليل الجمعة.
