ولد بربص: علينا أن نوجه الجهود نحو الأعداء المتربصين بالوطن
26 أغسطس، 2016
رؤيا بوست: دعا محمد ولد بربص رئيس حزب المستقل والرئيس الدوري المنتهية ولايته لكتلة الوفاق الوطني إلى توجيه الجهود حوار جاد بين اطراف المشهد السياسي الوطني،وقال:.. الأعداء كثر ويتربصون بنا الدوائر فالنحمل عليهم حملة رجل واحد حتى نتخلص من المرض والجهل، الفقر والعنصرية وداء العبودية العضال”.
وطالب فعاليات تسليم الرئاسة الدورية لحزب الجيل الجديد في مقر حزبه بمقاطعة السبخة بأن الحوار الوطني جامع وشامل يتطرق لكل الامور العالقة ولا يقصي اي طرف مهما كان، ويخرج البلاد من لعبة الشد والجذب حتى يتفرق كل منهم لما يخدم الامة.
رئيس حزب المستقبل قال بأنه سعى خلال مأموريته في الكتلة إلى محاولة تنقية الاجواء بين الفرقاء السياسيين كما علموا جاهدين على بث ثقافة والحوار وضرورة الانصات للآخر وحذر من مغبة الإقصاء والتهميش الذي قال بأنه لا يرى له مسوقا فالوطن يسع الجميع وفق تعبيره.
ورحب ولد بربص بالجامعة المنضمة له وقال بأنها تشكل إضافة نوعية لهم، شكرها على اختيارها لحزب المستقبل باعتباره خيارا نوعيا لها، وقال بأنهم لن يألوا جهدا في تحقيق مطالب منتسبيهم ومناضيلي الحزب والتي من اهمها بناء موريتانيا قوية وعادلة ومطمئنة.
من جانبه قال محمد ولد محمدو رئيس حزب الجيل الجديد الرئيس الدوري لكتلة الوفاق الوطني بأن المرحلة تتطلب اليقضة والدفاع عن وحدة وتماسك الوطن، سعيا لاجتياز الوضعية الصعبة وتحمل المسؤولية تجاه الشعب، داعيا لرص الصفوف والدفاع عن المكتسبات، وذلك بتبني سياسة رشيدة قادرة على النهوض بالمؤسسات الديمقراطية بما يلبي طموحات الشعب الموريتاني في ظل الامن والاستقرار.
وأضاف : “..لقد سعت كتلة الوفاق الوطني منذ نشأتها أن تكون عل مستوى تطلعات الشعب في عطائها الفكري والثقافي والاخلاقي، وأن تكون دائما إلى جانب الشعب تلمس همومه واحزانه تدافع عن وحدته الوطنية والثقافية وتراثه ملبية نداء الوطن الوطن برص الصفوف وتوحيد لحمته الاجتماعية وتعزيز مكوناته بمختلف شرائح وتنوع طيفه باعتباره مصدر عز وثراء ومصدر فخر واعتزاز”.
ولد محمدو قال بأن الكتلة اختارت خطا وسطيا لنهجها الديمقراطري يفضي لمعارضة وسطية كخيار استراتيجي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاطي مع الشأن العام، بما يخدم المواطن ويعزز وجوده ويلبي مطالبه إينما كان في دولة العدل التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، سعيا إلى توطيد المؤسسات الديمقراطية وتوسيع نطاق المشاركة السياسية، الشيء الذي يفضي إلى وفاق طني شالم يتوج بحوار سياسي جاد سعى الجميع فيه إلى غربلة المشاكل المطروحة وإيجاد حلول مناسبة لها.