رؤيا بوست: علمت رؤيا بوست أن الإدارة العامة للأمن الوطني، وقيادة أركان الدرك الوطني اقدمتا على تحويل جماعي لأفراد الشرطة والدرك المتواجدين على المعابر بمدينة ازويرات، ويأتي التحويل على خلفية تبادل الاتهامات بين عناصر القطاعين بالمدينة، وقد أعدتلجنة تقصي حقائق تضم المفوض الرئيس اشريف ولد الغرابي وضابطا من الدرك الوطني، وممثلا عن وزارة الداخلية والدفاع تقريرا افضى للإقالات الجماعية، بعد أن وصلت لمدينة ازويرات في 13 فبراير, 2017 واستعمت لشهود من قطاعي الشرطة الوطنية والدرك بالمدينة، وتعود اسباب وصول اللجنة حسب مصادر رؤيا بوست لخلافات واتهامات متبادلة بين القطاعين الأمنيين حول تسيير منافذ حدودية بولاية تيرس الزمور خاصة مع المخيمات الصحراوية.