
رؤيا بوست: قال الإداري محمد ولد عبد القادر رئيس تيار الشباب الديمقراطي “أمل” بأن مستقبل موريتانيا سيكون افضل بخطوط حمراء في إشارة إلى التعديلات الدستورية المرتقبة، ودعا المعارضة إلى الانسجام والعمل السياسي الوطني كأحزاب محترمة بدل أن تكون حركة رفض لكل شيء وفق تعبيره، واضاف:”…. إذا قررت تشكيلات المعارضة ان تكون مجرد حجر عثرة امام أي إصلاح، وحركة رفض على الدوام فسنكون لها بالمرصاد”.

حديث ولد عبد القادر جاء خلال ندوة نظمها تجمع اشباب الديمقراطي مساء اليوم بفندق موري سانتر اكد خلالها رئيس التيار الشبابي على ضرورة الوعي الشباب سعيا لإشراكها في القرار الوطني وحتى لا يكون الشباب مجرد ناخب بدل أن يكون منتخبا، مطالبا بالمزيد من الدمج والإشراك الفعلي للقوى الحية المستعدة للبذل والعطاء.

وتابع:”..نحن نقف مع النظام واغلبنا عاطلون عن العمل، حتى أن وضعي المادي كان افضل أيام كنت قياديا في اتحاد قوى التقدم ، لكننا ندعم النظام عن قناعة ونسعى لإشراك الشباب في الشأن العام”.
وقال:”.. دعمنا دعم وسطي ننصح الرئيس بما نراه وما نسمعه، ونحلل القرارات ونبدي الرأي حولها، ولسنا داعمين عميان ولا داعمين بالفطرة ولا داعمي الحزب الجمهوري ومتملقي جميع الانظمة، وهدفنا هو موريتانيا جديدة وشباب قادر على حمل خطاب وحدوي خطاب يتسامى على الخلافات والمصالح الضيقة”.
