ولد محم معلقا على منتقديه حول “الآية الكريمة”: الآراء لم تصدر عن أهل الاختصاص
25 ديسمبر، 2017
أكد رئيس حزب الاتحاد الحاكم اليوم في نقاش مع شباب حزبه، أن النقاش الذي أثير حول مداخلته في مقاطعة ابي تلميت حول الآية الكريمة ” الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف” نقاش لامعنى له ولم يكن ليستحق منه الرد او التعاطي لولا أنه أثير في حوار مع شباب الحزب.
ولد محم اكد أن أهل العلم والفقه والمرجعيات في الدين لم تتطرق للموضوع، وكل ما صدر من كلام كان من اصحاب رأي وهو يحترم لهم آرائهم دون أن يكون ملزما بنقاشها أو التعاطي معها حسب تعبيره.
لكن لو صدر الكلام من اهل العلم وبكلام علمي ديني كان سيكون له المبرر للكلام والرد وفق ما قال.
مؤكدا اولا على ضرورة أن نفرق بين الفعل الإلهي، والصفة الإلهية، وتابع بأن الإطعام من جوع، والأمن من الخوف من نعم الله، وقد كلف الله تبارك وتعالى الحكام بتأمين رعاياهم من الخوف، وإطعامهم من جوع، وأي حاكم لم يوفر ذلك لشعبه لم يقم بواجبه.
في نفس السياق استشهد ولد محم، بقوله تعالى:(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)، وحذر ولد محم منتقديه ومن ينكرون أن ولد عبد العزيز وفر ذلك، من الوقوع في الكفر بأنعم الله، مؤكدا أنه لا يكفر أحدا، مؤكدان ولد عبد العزيز فتح الدكاكين واطعم الموريتانيين من خيرات أرضهم وبحرهم
.
قبل أن يختم رئيس الحزب الحاكم النقاش أن القرآن الكريم منزل للتطبيق، والاستشهاد به، وليس ليتخذه البعض لممارسة السياسة، وشدد ولد محم أنهم لن يتركوا القرآن الكريم للبعض، ممن يدعون احتكاره،ونتمسك به نصا وروحا حقيقة ومجازا ولن نتركه أبدا وفق تعبيره.
وقال رئيس حزب الاتحاد بأن البعض في حملاته السياسية أتخذ من صفات إلهية شعارا انتخابيا متحدثا عن القوي الأمين وغير ذلك من الصفات .
وكان ولد محم يتحدث في نقاش مع شباب حزبه في مقر لجنة الشباب .