ولايات

(عزيز) باكجوجت:من يشككون في المقاومة الوطنية ينكرون معارك خالدة ضد الاستعمار

اكجوجت(رؤيا بوست):قال رئيس الجمهورية أن من يشككون في المقاومة الوطنية ينكرون حقائق على الأرض خلدتها معركة أم التونسي الشهيرة، علاوة على المقاومة الثقافية التي لعبت دورا لا يستهان به في الدفاع عن هوية البلاد ودينها وثقافتها.

وأضاف -خالال كلمته بمهرجان اكجوجت – أن مقاومتنا التي استبسلت في ذلك الوقت رغم تواضع المعدات وانعدام الإمكانيات، استطاعت أن تصنع المستحيل وتتصدى للاستعمار بشكل قل نظيره في دول شبه المنطقة.

وقد شهد مهرجان مدينة اكجوجت عاصمة ولاية إنشيري حشدا مميزا ومنظما، وقد ترأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح امس السبت بالمدينة  مهرجانا شعبيا شاركت فيه مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والمهنية والمدنية والحزبية في الولاية.

وقد كان لافتا للعيان الجهود التي بذلها المنسق الجهوي لحملة الاستفتاء على الدستور معالي وزير الخارجية الدكتور إسلك ولد احمد إيزيد بيه في التنسيق للمهرجان، وعكس الحضور كم التعبئة والتحسيس الذي قامت به المنسقية على مستوى الولاية حسب انصار الرجل.

وسبق أن قام ولد ايزيد بيه منذ يومين بزيارة لمنزل الشيخ المجاهد أحمد ولد بوهدة في إنشيري، وعبر ابناءه عن اعزازهم بما تقوم به السلطات العمومية في مسار تخليد بطولات المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي.


كما عبر رئيس الجمهورية خلال هذا المهرجان عن اعتزازه بوجوده بين ظهراني المواطني في ولاية إينشيري مثمنا اندفاعهم ومشاعرهم التي تعكس تعلقهم بالمسار التنموي الجاري في البلاد وعزمهم على التصويت المكثف بنعم على التعديلات الدستورية وفق تعبيره.

واكد بأن التعديلات المرتقبة على الدستور كانت ثمرة حوار سياسي بين الموالاة  والمعارضة المحاورة، نتج عنه اتفاق سياسي يحوي 57 نقطة من بينها ملحقان أساسيان سيتم عرضهما على الاستفتاء في الخامس أغسطس المقبل.

وقال إن الملحق الأول يتضمن إضافة شريطين أحمرين تخليدا لبطولات المقاومة الوطنية وإشراكا للشعب الموريتاني في صياغة هذا العلم وفي رمزيته لماضي وحاضر ومستقبل هذه الأمة.

وجدد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تأكيده على أن ما يروج بشأن محكمة العدل السامية يدخل في رزنامة الأكاذيب التي دأب أولائك المرجفون عليها، مبرزا أنه ليس هناك ما يخشى منه الرئيس أو تخشاه الحكومة، كما أنه لا علاقة للتعديل المقترح بالمساس بالحالة المدنية.

وقال بخصوص الحديث حول المأمورية إن المعارضة المتطرفة ليس هنالك من هو أحرص منها على الحديث بشأنها “لكننا لسنا على استعداد لمناقشة هذا الموضوع في الوقت الحالي، وموريتانيا دولة ديمقراطية بإرادة أبنائها وفي طليعة الدول النامية الحريصة على بناء قواعد تنمية تنسجم مع تطلعات أبنائها وليست على استعداد للرجوع إلى عهود الفساد والزبونية وتبديد موارد الشعب بين شرذمة تسمعون صراخها الآن حنينا لاستعادة مصالحها الشخصية”.

ووعد بإطلاق مشاريع مهمة في ولاية إينشيري، قبل نهاية السنة في مجال الكهرباء والماء والصحة والتعليم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى