حزب “التكتل” يدعو لإسقاط التعديلات الدستورية من نواذيبو

نظمت المنظمة الوطنية لشباب التكتل بنواذيبو يوم أمس الأربعاء ندوة سياسية بعنوان ” إسقاط الشعب للتعديلات اللادستورية ..إنقاذ الوطن ..إنتصار للديمقراطية. الندوة التي إحتضنها مركز المعرفة للجميع بنواذيبو شهدت حضورا جماهيريا كبيرا كما حضرتها بعض الهيئات المعارضة كحركة إيرا و 25 فبراير …

فيدرالي الشباب بحزب تكتل القوى الديمقراطية بنواذيبو الشيخ جالو رحب بالحضور وأكد تمسك الحزب بخطه الرافض لما نتج عنه إستفتاء 5 أغشت. أما فيدرالي الحزب المختار ولد الشيخ فأفتتح كلمته بالتلويح بالعلم الوطني مؤكدا أنه لاتنازل عن هذا العلم الذي أستشهد دفاعا موريتانيون كثر كما لاتنازل عن النشيد الوطني والدستور. ولد الشيخ شكر جماهير المعارضة التي قال إنها أسقطت التعديلات الدستورية برفضها المشاركة في اللعب بمستقبل موريتانيا وأضاف أن الاستفتاء عرف تزويرا كبيرا حيث تجاوز عدد المصوتين في بعض المكاتب عدد المسجلين كما أن الأموات صوتوا في هذا الاستفتاء . ومواصلة لعرضه نماذج مما قال إنه تزوير إنعدام البطاقات اللاغية في بعض المكاتب مقدما مثلا انتخابات نقابة الصحفيين الذين يتمتعون بدرجة كبيرة من الوعي أنه كانت بها العديد من البطاقات اللاغية فكيف لاتوجد بطاقات لاغية في بعض صناديق اقتراع 5 أغشت؟ .

كما ندد ولد الشيخ بالمستقلة للإنتخابات التي اعتبرها سبعة رهط حيث قال إنها لعبت دورا كبيرا في التزوير من خلال موافقتها وإعلانها للنتائج. المجلس الدستوري أو ما يسميه ولد الشيخ بتسعة رهط كان له حظه من النقد في ندوة التكتل حيث أعتبر رئيس أن رئيس المجلس لا يمكنه رفض تزوير الانتخابات لأنه زور الباكلوريا . ولم يفوت فيدرالي التكتل الحديث عن السيناتور محمد ولد غده الذي أعتبره مختطفا وطالب بإطلاق سراحه وأكد وقوف الحزب بجانبه. أما الفيدرالي المساعد للحزب كمرا موسى فأكد ماذهب إليه الفيدرالي ولد الشيخ . بدوره عضو اللجنة الدائمة لشباب الحزب جمال ولد حمود إستعرض الواقع الذي تعيشه موريتانيا وقال بأن البلد يعيش أزمة حقيقية منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز. أما كلمة الشباب فألقتها بركة بنت محمد حيث أكد أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تغيير الواقع الذي تتخبط فيه موريتانيا.