
رؤيا بوست: قال الدكتور محمد فال ولد لبات رئيس جمعية شباب تجمع قرى الملحس بولاية الحوض الغربي أنهم قرروا أن يعملوا منذ 2011 على إنشاء الجمعية وجعلها فاعلة في محيطها وبعد خمسة سنوات من العمل كان اثر العطاء واضحا من خلال المسابقات الوطنية لعلها تكون اصدق دليل على ما تم في سنة 2019 وفق تعبيره، وكشف عن حصيلة ولوج المسابقات الوطنية حيث كانت مخرجات العملية التربوية في مختلف المسابقات الوطنية بنحو 105 متسابقين في شهادة ختم الدروس الابتدائية، 68 طالبا وطالبة في شهادة ختم الدروس الاعدادية ، بينما ترشح 43 طالبا للبكالوريا هذه السنة.

وتابع ولد لبات خلال ندوة عقدها شباب التجمع في فندق شنقيط بلاس مساء اليوم قائلا:”..لقد واظب التجمع خلال السنوات الماضية على تفعيل دور الأسرة والنشء في التمدرس ومحاربة التسرب المدرسي، وتقديم دعم ملموس على مستوى البنية التحتية التربوية حيث قامت الجمعية ببناء مدرسة ابتدائية متكاملة، وهناك إعدادية قيد الإنجاز ينتظر ان تنتهي الأشغال فيها قريبا، كما نطمح لبناء ثانوية في التجمع القروي الذي يتبع لمقاطعتي لعيون والطينطان”.

وأضاف بأن هذا الجهد تحقق بفضل شباب التجمع الذي شمر عن ساعد الجد، وآمن بضرورة العمل الجمعوي الفاعل على مستوى كافة البلديات، موضحا بأن الهدف الثاني هو إنشاء جمعية ثقافية يسعون لإيجاد وسائل تمكنها من تنظيم نشاطاتها، مشيرا إلى أن استمرارية التجمع هي في حد ذاتها إنجاز يجب أن يحسب لمؤسسيه ومنتسبيه.
وفي مجال العمل الخيري تم توزيع قيمة 580 ألف أوقية من المواد الغذائية الاستهلاكية على السكان الأكثر هشاشة في قرى التجمع الملحس حسب ولد لبات.
الذي أكد بأنهم يعكفون على خلق رؤية مستقبلية واعدة للتجمع وتطوير العملية التنموية، والسعي لتأسيس منظور جديد قوامه الواقعية والمواظبة والتضحية والتطوير.
وتم وضع تطوير العملية التربوية من خلال الانتقال من البعد الكمي إلى البعد النوعي ودعم وتطوير أداء الطلاب، وتعزيز العمل الثقافي ووضع لبنات عوضا عن تطوع ذا طابع محلي، إلا أنهم يسعون مستقبلا إلى عمل ثقافي عن وعي واستدامة لإبراز تراث التجمع على المستوى الجهوي والوطني واستمرار العطاء في هذا الجانب.

