
نظم نشطاء معارضون بمنظمات حقوقية وسياسية موريتانية امس 22 أبريل بفرنسا تظاهرة لمساندة وقفة في تروكاديرو (trocadéro) بباريس.
وقد جاءفي ميثاق المتظاهرين تعبيرا عن تخليد ذكري الترحيل القسري بعد أحداث ابريل 1989 ما يلي:..

لقد مضي 28 سنة علي حقبة حكم الدكتاتور معاوية ولد سيد احمد الطايع والتي تم من خلالها تهجير اطفال وشيوخ ،نساء ، وشبابا الي جمهورية السنغال ومالي المجاورتين، بعد ان حرموا من مواطنتهم باسم العنصرية الغاشمة ، وتم خلال ذلك ترصد للزنوج في كل قطات واجهزة الدولة آنذاك علي مرعي ومسمع العالم اجمع، وقد اجتمع في هذا اليوم 22 ابريل 2017 لتابين ضحايانا الذين سقطوا ورحل فيها الناجون الي السنغال و تجمع الموريتانيين في فرنسا المعروفة باسم (CMAF)تدين العنصرية الممنهجهة ضد الزنوج والمتمثلة عدم تمكين زنوج سواء في الداخل والخارج من الحصول علي وثائقهم حتي الآن”.


يذكر أن قضية الأحداث المؤلمة في 1989 تمت تسويتها عبر مصالحة اجراها الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 2009، كما قام الرئيس الحالي بأداء صلاة الغائب على اروح الضحايا وتعويض اعداد من المسرحين من الجيش خاصة ومن بعض الوظائف المدنية بإشراك الأمم المتحدة.