وصلت الليلة البارحة رحلة للموريتانية للطيران الدولي قادمة من لاس بالماس بإسبانيا وتحمل طائرة البوينغ شحنات من الأوقية الجديدة التي سيتم استبدالها بالأوقية القديمة حسب قانون المالية المصادق عليه.
وينتظر حسب الخبراء أن تدر عملية تبديل العملة على البنك المركزي إيرادات غير مباشرة تصل لحدود مليارين من الأوقية، بدل الأوراق النقدية التالفة والضائعة.
وكانت رئاسة الجمهورية قد اصدرت الأربعاء الماضي المرسوم المتضمن إجراءات تطبيق الأمر القانوني رقم 2017 – 001 الصادر بتاريخ 27 دجمبر 2017 المعدل للقانون رقم 73-135 الصادر بتاريخ 18 يونيو 1973،المتضمن إنشاء الوحدة النقدية الوطنية،و خلال الفترة ما بين 1 يناير 2018 و30 يونيو 2018، يستخدم الرمز “A-UM” لتحديد الأوقية القديمة والرمز”N-UM” لتحديد الأوقية الجديدة.
عند نهاية هذه الفترة الانتقالية يبقى الرمز المستخدم الوحيد هو”UM”.
وحددت المادة 5 من المرسوم أن يجب تحرير الأسعار بالأوقية الجديدة وما يعادل ذلك من الأوقية القديمة ابتداء من فاتح يناير 2018 إلى غاية 31 دجمبر 2020.
وجاء في المادة 6:” يتم تبديل وسحب الأوراق المصرفية والقطع النقدية القديمة من التداول وفقا للتواريخ والطرق المنصوص عليها في هذا المرسوم والمحددة من طرف البنك المركزي الموريتاني”.
وحددت المادة السابعة طرق تبديل الأوقية القديمة بأنه يتم تبديل الأوراق المصرفية والقطع النقدية القديمة بالأوراق المصرفية والقطع النقدية الجديدة على أساس 1 أوقية جديدة تساوي 10 أوقية قديمة وذلك ابتداء من فاتح يناير 2018 حتى 30 يونيو 2018 لدى:
البنك المركزي الموريتاني؛
الخزينة العامة؛
البنوك؛
الشركة الموريتانية للبريد “موريبوست”؛
وأخيرا كل شباك آخر يتم إنشاؤه أو يرخص له من طرف البنك المركزي الموريتاني.
يستمر تبديل الأوراق المصرفية والقطع النقدية القديمة لدى البنك المركزي الموريتاني إلى غاية 31 دجمبر2018.
تعتبر الأوراق المصرفية والقطع النقدية القديمة التي لم يتم تقديمها في أجل أقصاه 31 دجمبر2018 ضائعة. يتحرر البنك المركزي الموريتاني من جميع التزاماته تجاه حاملي هذه الأوراق المصرفية والقطع النقدية.