هاجم الرئيس محمد ولد عبد العزيز المعارضة الموريتانية ووصمها بالفشل، قائلا بأن هدفها هو معارضة أي مشروع للحكومة فقط دون أن يكن بيدها شيء حسب تعبيره، وقال مخاطبا سكان مدينة لعيون:” تعرفون بأنهم هم من عارض إنشاء جامعة للعلوم الإسلامية بلعيون، ووصفوا مقاطعة الشام بمدينة الاشباح”.
و ابدى ولد عبد العزيز ثقته بنجاح الاستفتاء على الدستور، موضحا بأن الهدف من التغييرات هو تحسين اداء المؤسسات والترشيد في النفقات، حيث أن تكلفة مجلس الشيوخ بلغت سنويا 500 مليون أوقية، وتضاعفت حتى اكثر من مليار أوقية ل60 شخص فقط، وفائدته هي تعطيل المشاريع القانونية ففط وفق تعبيره.
وقال بأن الاستفتاء سينشء مجالس جهوية ستقوم مقام محل الشيوخ لكنها ستكون ذات جدوائية للولايات وتعمل على تخطيط التنمية وتنتخب بصفة مباشرة من ساكنة الولايات، الشيء الذي سيرجع بالمردودية على الساكنة، ويساهم في اللامركزية.
واضاف بأن التعديلات تستهدف كذلك دمج ثلاثة مؤسسات في هيئة واحدة ويتعلق الأمر بالمجلس الأعلى للفتوى والمظالم، والمجلس الإسلامي الأعلى ووسيط الجمهورية وذلك ترشيدا للمال والجهد وفق تعبيره.
